وقال الأكوعي: العلفوف: الجافي الراعي. قال: وهو الألفت.
وقال: العكيس. المرق يُجعل عليه الرائب من اللبن، وهو الذي قد خرج زبده.
وقال: أعوق: إذا لم يصد شيئاً.
وقال: الأعرف: المشرف من الرمل.
وقال: العقاقيل: دغل الأرض وخبارها.
وقال: المثعلب: المتهدم، ويقال للشيخ إذا تهدم: قد عثلب.
قال: ويدعو بعض العرب العاطية: التي لم تعطف، والعاطف: التي قد وضعت رأسها على جنبها فنامت. ويقال للغزال إذا فعل ذلك قد عقد وهو عاقد.
وقال: العنك: الثبج يمضي من الليل. والجهمة: البقية تبقي من السحر. والجوش: وسط الليل. والهزيع مثل العنك. وقال حريث بن عناب الطائي:
وفِتْيانِ صِدْقٍ قدْ بَعَثْتُ بجهمة ... من اللَّيْلِ لولا حُبُّ ظمياء عرُّسوا
فقامُوا كُسالىَ يَلْمسُون وخَلْفَهُم ... من الليلِ عِنْكٌ كالنعامةِ أقْعَسُ
وقال ابن مقروم الضبي:
وفِتْيانِ صدق قد صَبَحْتُ سُلافةً ... إذا الدِّيكُ في جوش منالليل طرباً
والغبش: حين ينفجر الفجر. والغطاط في السواد من آخر الليل. واللس: الإظلام. قال ابن يعفر:
ثم أتَى دَفّ أرْطاة بمحنيةِ ... من الصَريمة أوَّاةٌ لها دلس