وقال الأخطل:
كَأنَّ عَراصيفَ استها حَوْلَ أيره ... وحَجَمَ تراقيها سكاكين جازر
وقال: ما في الناقة معس: إذا لم يكن فيها لبن. قال الأخطل:
مُعَقَّرَةٌ ما يُنكر السيف وسطها ... إذا لَمْ يكن فيها مَعَسٌّ لحالب
وقال: عان الماء يعين، أي يسيل.
وقال الأخطل:
حَبَسُوا المَطَّي عَلَى قَديمٍ عَهْدُهُ ... طامٍ يَعينُ ومُظْلِمٍ مَطْمُوم
وقال: عصبوا به: إذا اجتمعوا حوله.
وقال الأخطل: في نبْعَةٍ منْ قريش يعصبون بها ما إن توازن أعلى نبتها الشجر وقال: قد عصب فوه: إذا يبس ريقه من العطش.
وعصب الشجرة يعصبها، وهو أن يجمع غصونها حتى يخبط ورقها.
والعصوب من الأبل: التي لا تدر حتى يعصب فخذاها.
ويقال: برود العصب، وهي ضرب من البرود.
ويقال: والله لأعصبنك عصب السلمة. والعصابة: العمامة، والعصابة: جماعة من رجال: وقال الأخطل:
يطرحن بالدرب السخال كأنما ... يشققن بالأسلاء أردية العصب
وقال السلمي: الأعجم من الأبل: الذي لا يهدر. قال حميد بن ثور:
وجاء بها الرُّدّادُ تحجز بينها ... سدى بين قرقار الهدير وأعجما
وقال الباهلي: العمية: النخلة الطويلة وهي العم، والعمى.