سمين. قال: وابنته تسمع، فأمرت الجارية فكلمته. قالت: إن ابنتك مخرجتك من هذا الأمر. قالت: إنها بعثتني إلى نعجة تذبذب على ولد. قالت: يا فلان عندك نعجة لك ترأم على حيٍّ وترثي ميتا. قال: فأقبل حينئذ إلى ابنته، وقال: ما هذا من الأمر، فما كنت أردت كلامك. قالت: اقر القوم تمرا ولبنا من إبلك. فأتاهم به فقالوا: ذق ذواق. قال: جني نخلات بألبان بكرات، فارتفعوا. ثم قالت: أخبرهم أن أيديهم مع أيديهم، أيدي قمصهم بسياطهم، وأن بطونهم مع بطونهم، بطون قمصهم مع بطونهم.
وأنشد: في العبيب:
إِنَّ العَبِيبَ شَرْبَةٌ نَهْواها
بارِدَةٌ وطَيِّبٌ لَثاها
أَلْبانُ مُزْن طالَ ما صَوّاها
وقال:
عَسُوسُ بإِيضاع النِّساء وفاتِكٌ
وقال:
أَتَتْهُ وَهْيَ جانِحَةُ يَداهَا ... جُنُوحَ الهِبْرِقيِّ على النِّصالِ
وقال الهذلي: انهم لعبر اللقاء، أي شديد بأسهم.
وقال: أين أراك معنداً، أي ذاهباً.
وقال: العدن: الفساد في الشجر، عدن يعدن، بالفأس أو بغيرها.
وقال: ردُّوا ناقة من لا عذر، يعني الصبيَّ.
وقال: العرض: الأراك، والحمض عرضٌ.