والعكوب: الغبار. قال بشر:
نَقلْنَاهُمْ نَقْلَ الكِلاب جِراءَها ... عَلَى كُلِّ مَعْلُوبٍ يَثوبُ عَكُوبُها
وقال أيضا في العرى:
فلمَّا أَخْرَجَتْهُ من عَراهَا ... كَرِيهَتُه وقَد كَثُرَ الجُروحُ
وقال الشيباني: الأعقال: إذا كثر نتاجهم فلم يستطيعوا أن يريموا.
وقال الغنوي في العماس:
فتى الحَيِّ إِنْ هبَّتْ شَمالاً عرِيَّةً ... وفِي وَهْلَةِ اليَوْمِ العَماسِ المُذَكَّرِ
وقال أبو داود في العائض:
واذْكُرَنْ وَحْدَتِي وغَيْبَةَ مَن يرْ ... جُوكَ في عائضٍ وفي مَيْسُورِ
وأنشد في الإعتاد:
فإِنْ سَلأْتُمْ سِلاءً تَفْرَحُون بهِ ... فأَعْتِدُوه لإِنْهابٍ بجِلْدان
والقائِلِينَ وقَدْ رابَت وِطابُهُمُ ... أَسَيْفَ عَوْقٍ تَرَى أَمْ سَيْفَ غَيْلانِ
والمعجة: البقاء. قال أبو داود:
وقدْ تُفَرِّجُ هَمِّي ذاتُ مَعْجَمَةٍ ... تَنْضُو المَطِيَّ إِذا ما ضَمَّها السَّفَرُ