وقال دكين: إن حوضه لفرغ ما فيه ماء.
وقال: اقترعت خير إبلهم واقترعت سيدهم وهو اخترت.
وقال: إن بئر بني فلان لفقئ ما تنزح وهي الخسيف، وهزيم أيضا إذا كانت كثيرة الماء.
وقال الأحمر بن شجاع الكلبي:
مرَّت صَحابتُه عنه وغادَرَه ... نَومٌ فأيقَظَه ذُعْرٌ وتَفْثِيجٌ
تقول: فَثَّجَنِي هذا الأمر أي أثقلني.
وقال: إن يعْتَمد ضَرِما يَتْلُو تَواليَهَا ينزِعْ وفيها من الإفْثاء تَضْريح الإفثاء: الإعياء.
وقال: الأفعى بنت يوم أي لا يلبث الذي تنهشه إلا يوما، وقال:
من ابنة يَوْمِ أو بأنفِ ابن قِتْرَة ... بشَرْقيّ سَحْماء الأصائِل عِرْمِسِ
وقال: الفَرَعَةُ: أول شاة تنتج، ولقد أفرع لهم إذا نتجوا.
وقال: فَقَوتُ الحسى، إذا حفره.
وقال الأسعدي: أصبنا أرضا فرقة إذا كانت أرضا بها لمع. مكان معشب ومكان ليس فيه شيء.
وقال: أصبت نبتا مفرعا أي طويلا جيدا. وهذا رجل مفرع إذا كان ذا عدد ونتل وهو الشريف.
وقال الأكوعي: الفلْنَقُس من الرجال: الصغير الذميم المدور الرأس.
وقال أبو الغَمْر: غدير مفرط: ملآن.
وقال السعدي: كلمته حتى فقأت ناظريه أي حتى أذهبت غضبه.
والفضيض: أبيض الماء، قال:
بكل فِرعَوْنيّةِ لَونُها ... لَونُ فَضِيضِ البَغْشَة الغادِيهَ