الفزر: قطعة من الضأن ما بين ثلاثين إلى أربعين، والصبة من المعزى مثلها.
قال البجلي، وكان يرعى الإبل فتحلو إلى رعي الغنم.
تَبدّلتُ من صُهبِ العَثَانين ثَلْةً ... وبَهْما وعَيْرا ذا وكافٍ مُوقَّعا
أدنَّ حجازيا إذا ما عَلَوْتُه ... تَرنَّم زَمَّاراته ثم أفقَعَا
أسوقُ علبه فزر ضأنٍ وصُيَّةَ تضل مع الأندا قِياماً ورُتَّعَا
إذا الَّليلُ يَغْشاني تَجَلَّلتُ وسْطَها ... مَتِين السَّدى من ثَلَّةِ الضَّأن أبقَعَا
فبِتُّ قَريرَ العَيْن وَهْي قَرِيرَةٌ ... حوال حتى تُنجِزَ الَّليلَ أجمَعَا
وباتت تَكِبلُ الدَمنَ من كلِّ جانبٍ ... على الجُل حتى يُصبح الجُلَ مُطبعَا
الدِّمن: البعَرُ. ومُطبع: ملآن.
قال البَجليُّ: أطبَعْتُه: مَلأتُه وقال: شجرة فنواء: ذات أفنان.
وقال: الفَلُّ: الصوف الأبيض.
قال منظور:
ذَاتُ شَبابي ذا النّباتِ الطَّلَ
قلَّص عني كقُلُوصِ الظلِّ
ورُكِبَ الشَّيبُ شذّى كالفِلَّ
والفل: الجدب.
وقال العدوى: فرطت النخلة إذا تركت فلم تلقح حتى يعسو طلهما. وقد أفرطتها أنا. فإذا لقحت لم تقبل فتفسد وتصيص وتسمط إذا انتثرت.
وقال: المُغْضَفُ من السهام: الموسع ريشه.
وقال: فلكة وفلك.
وقال: الفراشة: ما يواري الصخرة من الماء.
وقال الفوهد: الغلام الحادر.
وهذا أول الفاء عند السكري وسقط عليه منها ورقتان.