بسم الله الرحمن الرحيم
باب الفاء الفَوْهُد: الغلام الحادر. وهو الفَلْهد والثَّوهَدُ قال:
عِجْزة شيْخين غُلاما فوْهَدَا
وقال أبو الجَرَّاح: قد أفلَّهم الدهر: أكلهم، وأصبحوا مفلين إذا لم يكن عندهم مال أو رجال.
وقال: التفادي: أن يتقي بعضهم ببعض.
وقال: أفدي الأسير وفادبته.
وقال: التَّفكّن: التَّفَجُّع على ما قد مضى. قال الطهوي:
وإذا الأمورُ وَجدْتَها بمغِيبة ... فدَعِ التَّفَكُّنَ في الذي لم تَشْهدِ
وقال الكلابي: فيام العكم: أحد جابني فمه. فإن فتح كله فليس له فيام.
وقال الأكوعي: سال الوادي فْعُما إذا امتَلأ فجَاءَ يَطْفَح.
وقال: القصية: أن يحتفر القوم في المكان السهل فيخافوا أن يَنْهَدِم أعلاهَا فبُوِّسعُوا أعلاها حتى ينزل الإنسان، وبعض العرب يدعوها الخليقة.
وقال الشيباني: يَتَفَثَّغُ تحت الضرس سريعا كأنه بطيخة.
وقال: قد أفرت ذود فلان أي ليس فيها جذع. قال:
مَخاضاً أو لِقاحا قد أفرَّت ... يَنُوءُ بقَلع رَاعيها التَّوادي