وقال أبو عثمان: ما أفثى حتى بلغ مكان كذا وكذا وقال: ما عنده فليس أي لا يقدر عليه.
وقال: إذا طرد ضبيا إنك لتطرد شيئا فلسا أي لا يقدر عليه. وقال: جاء من عند فلان. وقد أفلسه ما كان يرجو منه أي أخطأه.
وقال الأزدي:
يَفْثا من الضَّيْفِ أقْصَاهم وأقربُهم ... كما يَقِفٌ بُغاثُ السَّرحَةِ القَشِب
وقال:
ما حُذَيْفة من أصل ولا طَرفٍ ... وما حُذيفَةُ إلا بُربرٌ خَرَب
وقال الهذلي:
وخَرق يُرعَدُ النسيانِ منه ... يُسَدُ فرُوجُه بحَصى مزِين
قطعتُ نِياطَه بأشمَّ طِرف ... شَنُونٍ غير بَرْبَرةٍ سَمِين
وقال: المفرج: الذي كان حسن الرمي ثم يصبح يوما قد تغير رميه يقال: قد أفرج.
وقال: قد فاجت الشمس عند برد النهار. وفاج النهار: برد.
وقال: فايَجَ البيع إذا سمح وطابت نفسه.
وقال: افْتندَه من بينهم أي أخذه من بينهم، وافْتنَد العَيْرُ الأتُنَ.
وقال: تفنَّدَهم واحداً وحداً. وقال الهذلي:
تُغزَي خُثَيم بن عمرو في طوائفها ... في وجه كل رَعِيلٌ ثم تُفْتَنَدُ