والتَّلَوُّث تَلوُّثٌ بالإِنسان رجاةَ نَفْعِه وخَيرِه. وقد تلوَّثُوا به: أَخَذُوه. واللاَّثة: المَالُ يُسْتودَعُه غَيرُ المَوثْوُق به، وقد أَلثْتُ به مَاليِ.
وقال عَدِيٌّ في المُلهِد:
وقد أُكلِّف هَمِّي ذاتَ مَبْذَلَة ... إذ لا أَمُرُّ لأَمرِ المُلهِدِ الجَثِم
وأنشد في الَّلألأَةِ:
يُلأْلِئْن الأَكفَّ على عَدِي ... ويَرجع عطفُهنَّ إِلى الجُيوبِ
وقال الخُزِاعيُّ: المُلَدَّم: الثَّوبُ قد رُقِع على رُقَع.
والُّلجَيْن: الفِضَّة. قال النَّابِغَةُ الجَعّدِيّ:
نُحَلِّى بأَرطالِ الُّلجَيْن سُيُوفَنا ... ونَعْلوُ بها يومَ الهِياجِ السَّنَوَّرَا
وقال المُكَعْبِر:
ظَلَّت ضِباعٌ مُجيزاتٍ يَلُذْن به ... فأَلحَمُوهنَّ منهم أَيَّ إِلْحام
وقال: الَّلمُوسُ من الإِبل مِثل الضَّغُوث.
والَّلقْوة: العُقابُ، قال امرؤُ القَيْس:
كأَنِّي بفَتْخاءِ الجَناحَيْن لَقْوَة ... دَفُوفٍ من العِقْبانِ طَأْطَأْتُ شِمْلاليِ
أَيْ فَرَسي.
وقال الأَعمَى في الإِلْزابِ:
وتَعْظُم نَدْوَتِي فيهم وآتِي ... مَسَرَّتَهم بأَخْلاق ومَاق
إِذا ما أَلزبوا ولَقَد أُنادِي ... لِعَانِيهِم بِنَاجِزَةِ الحِقاقِ