بسم الله الرحمن الرحيم
باب الحاء
قال أبو عمرو الشيباني، إسحاق بن مرار: الحُجْنَةُ: ما يحبسه عن حاجته، قال السعدي: لنا حجنة تحبسنا.
ويقال للشاء: الحيلة؛ والثَّلّةُ.
الحَوْثَلُ: العظيم البطن.
والحالة: المحتالة؛ قال:
وصَرْفِ يَمِينٍ غَيْرِ شَنْجاءَ حالَةٍ ... وقَلْب عَصِىٍّ للعَوَاذل جانِبُهْ
الحَذلُ: قلة شعر العينين؛ يقال: بكت حتى حذلت عينها.
والحَوامِلُ: حوامل الرجل، عصبة بين الساق والفخذ؛ والحوامل: العروق التي تحمل الأنثيين.
وقال: ما زالوا يتحتجون إلينا، حتى اجتمع إلينا بشر كثير.
وقال: أحكمته السِّنُّ؛ وقال:
وكَيف وقد أَحْكَمَتْنِي السِّنُونَ ... وجَرَّبْتُ فيها بحِلْمٍ أَصِيلِ
وقال الطابخي: أحتيت الغرارة، وهو أن تخيط عليها بعد خيطها الأول بخيطين؛ والاسم: الحتوة.
ويقال للناقة: إنها لحائل أحوال، إذا احتالت أعواماً، وسلوب أسلاب.
الحبط: المنتفخ الجنبين؛ والحبط: السريع الغضب.
الحميلة، تقول: صار فلان حميلة على آل فلان، إذا تكلفوا مؤنته؛ وقال: صاحبت فلانا، فصار حميلة عليّ.
وقال أتانا حازقاً في السلاح.