وقال: الوَصِير: النَّبت المُتقارب الأُصول. قال الكُميْت:
كأَنَّ على العَدانِ منامَ بُصْرى ... لكلّ مَنامةٍ هُدُبٌ وصِير
وقال: الولَع: الكذب، قد وَلَعَتْه والعَة.
وقال: ورَكتُ عليه تَرِكُ أي ثنيْت عليه ورِكي.
وقال: هو على أوْفازٍ ولم يقُل منه واحداً. الوَفَزُ: نَشْزٌ.
وقال: وجِلْت ووجِعتُ وما أَشْبه هذا فيها ثلاث لغات: أهل الحِجاز يقولون: وجِعَ يوْجَع، وبنو تميم: يَيْجَعُ، وقيس: ياجَع غَيْر مهْموز.
وقال ابن هَوْبر: قد استوذق عليه وهو مسْتَوذَقٌ عليه إذا لم يسْتطِع البِراز.
وقال: إنه لمُسْتَوْزٍ دون الناس وهو جالِسٌ كأنه يريد أن ينْهَضَ.
وقال التَّميميّ: إنّهم لَذَوْدُ وعْكَةٍ إذا كان لهم لَبَثٌ يوماً أو يومين.
وقال: الأَوْجَى؛ تقول: تركتُه وما في قَلبي منه أَوْجى أي يَئِسْتُ منه.
وقال: سألتُه فأَوْجى عليَّ أي بَخِل عليَّ.
وقال: توسَّنَها: أتاها وهي نائمة.
وقال:
تَوَسَّنَها طُوطُ السِّمان فأَصبَحَت ... يَنوح علَيْها من صُدَيَّة حازِم
الطُّوطُ: حيَّة خَبيثة دقيق لا يَبلُّ سلِيمُه.
وقال: النّوجيهُ: أن تحْفِرَ تحت القثّاءِ أو البطِّيخ ثم تُضْجَع.
وقال: أوْشَمْنا في هذا الأمر بحديث أي تكلَّمنا فيه وقُلنا فيهم، وأوشموا فينا.