وقال اليماني: المحجر: محجر العين.
والأحقب، من الحمر: الذي يكون أسود جانبي البطن.
وقال ابن البيلماني:
لا تُعْجِلاني أَنْ أقولَ بحَاجَتي ... وقِفا فقد أُورِثْتُ دَاءً مُحْرِضَا
وقال البحراني: نقول، إذا قلَّ صيد البحر: قد حرك يحرك، وهو أيام الحراك، وذاك في الصيف.
ويتخذون أحظار للسمك؛ والواحد: حظر، فإذا دخل فيه السمك لم يخرج منه، فإذا صادوا ما فيها من السمك، قالوا: قد بار فلان حظره، وقد جاء البوَّار.
وقال: الحُرْقُوصُ: دويبة سويداء صغيرة ملساء، تطير بجناحين.
والحُرْقُوصُ: نواة البسرة الخضراء.
وقال: حذلم مزادتك؛ أي: فحرجها إذا ملأتها؛ قال كثير:
تَثُجّ رَواياه إذا الرَّعْدُ زَجَّها ... بَشابَةَ فالقُهْبِ المَزادَ المُحَذْلَمَا
وقال الأكوعي: حويت عليه وركاً، إذا كنت قد حويته وأحرزته.
الحذال، من الصمغ: ما سقط منه تحت الشجرة، الرَّديُّ.
وقال: حسافة التمر: الرديء منه.
وقال: الحَثَرُ: قذاة في العين، أو حمرة؛ عين حثرة.
وقال الأكوعي: المُحَذْلَم: المملوء، وهو قول كثير الأول.
الحقين، من ألبان الإبل: أول ما حقن في السقاء؛ فإذا تُرك فواقاً، فهو الهجيمة، فإذا حذى اللسان، فهو قارص.
وقال: المُتَحَوَس: المُبْطئ.