وقال: تحسفت لحيته وسبلته: طار قشارها؛ وقال:
أَيُّهُمْ ما يكُونوه، فقد عَلِمُوا ... أَنَّ أَخانا لَفِي عِزٍّ ومَوْلانَا
وقال:
أتتني خُفاف قَضُّها بقَضِيضِها ... تُحَسِّفُ حَولي بالبَقِيعِ سِبالَها
وقال: الحجون: البعيد؛ وقال:
إذا حُدِينَ عُقْبةً حَجُونَا ... واصَلْنَ أُخْرَى تُذْرِفُ العُيونَا
الحجل: حلقة من حديد الخلخال، ومكان السوارين؛ وجماعة: حجلة؛ قال طرفة:
ودُروعاً تَرى لها حُجَّالا
وقال: حدسته: رميته بالسهم والحجر، يحدس؛ قال:
أَصَبَّ إِلى سَلْمَى وحُسْنِ حَدِيثها ... من الطَّودِ حتّى ظَلَّ في الحَبْل يُحْدَسُ
أي: يرمي.
وقال: رجل مُحَوَّرٌ؛ إذا ما كويته دوّارات.
وقال العذري: المحوق: أن تكشف غلفته عن حشفته، حوقته.
وقال: أحجمت بنعم كثير.
وقال: المحبج، من الرجال: الغضبان؛ قال:
عَلَوا على ظَهر العَلاَة مُحْبِجَا
من أَكْلةٍ كان لها مُشنَّجا
هَودَجَ سَوْءٍ لا يُعالي هَوْدَجا
وقال: الحضير: الذي يخرج من الشاة من القذى بعد ولادها.
وقال أبو زياد: حممت الخروج؛ أي: أردت، تحمَّ؛ وأزمع.
الحتار: رفرف الفسطاط، وقد حتَّرت بيتها.