والصَّاغَانِيُّ فِي كتابَيْه، وَفِي اللّسَان: هُوَ زَجْرٌ للغَنَمِ، كجِحِضْ، بالضَّادِ، وَقَدْ تَقَدَّم أَنَّ المُصَنِّفِ أَهْمَلَهُ كالجَوْهَرِيِّ هُناك، وأَوْرَدَهُ الصَّاغَانِيُّ فِي التَّكْمِلَة فِي الضَّادِ، وأَهْمَلَهُ هُنَا، وكِلاهُما مُسْتَعْمَلان.
الجِحْرِطُ، بالكَسْرِ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيّ والصَّاغَانِيُّ فِي التَّكْمِلَة، وأوْرَدَهُ فِي العُبَاب نَقْلاً عَن ابنِ السِّكِّيتِ، قالَ: هِيَ العَجوزُ الهَرِمَةُ، وأَنْشَدَ: والدَّرْدَبِيسُ الجِحْرِطُ الجَلَنْفَعَهْ
الجِخْرِطُ بالخاءِ المُعْجَمَةِ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيّ، وَنَقله الصَّاغَانِيُّ فِي كتابَيْهِ عَن ابنِ السِّكِّيتِ، وَهُوَ مِثْلُه وَزْناً وَمعنى، ويُروى الإِنْشادُ المُتَقَدِّمُ بالوَجْهَيْنِ. واقْتَصَرَ ابنُ فارِسٍ عَلَى رِوايَةِ الخاءِ فَقَط.
الجَرَطُ، مُحَرَّكَةً، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيّ، وَقَالَ ابنُ عبَّادٍ: هُوَ الغُصَّةُ، وَقَالَ ابنُ بَرِّيّ: هُوَ الغَصَصُ.
قالَ ابنُ عبَّادٍ: وَقَدْ جَرِطَ بالطَّعامِ، كفَرِحَ، إِذا غَصَّ بِهِ، وأَنْشَدَ ابنُ بَرِّيّ لنِجَادٍ الخَيْبَرِيِّ، وَقَالَ الأّزْهَرِيّ: أنْشَدَني أَبو بَكْرٍ: لمَّا رَأَيْتُ الرَّجُلَ العَمَلَّطَا يأْكُلُ لَحْماً بائِتاً قَدْ ثَعِطَا أَكْثَرَ مِنْهُ الأَكْلَ حتَّى جَرِطَا قُلْتُ: وَهَذَا تَصْحيفٌ من ابنِ عبَّادٍ، والصَّوَابُ فِيهِ: خَرِطَن بالخاءِ مُعْجَمَةً، كَمَا سَيَأْتِي.
والجِرْواطُ، بالكَسْرِ: الطَّويلُ العُنُقِ، كالجِرْواضِ، عَن ابنِ عبَّادٍ. وممَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه: