وقالَ أَبُو حِزامٍ العُكْلِيُّ:
(فَلَا تُؤْمِرْ مُماءَرتِي وبُؤْلي ... فلَيْسَ يَبوءُ بَخْسٌ {بالشَّطُوطِ)
} وشَاطَّهُ {مُشَاطَّةً: غالَبَهُ فِي الاشْتِطاطِ فشَطَّهُ شَطًّا: غَلَبَه. وممَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه: شَطَّ الرَّجُلُ: إِذا أَنْعَظَ، نَقَلَهُ ابنُ القَطّاعِ.} والمَشَطَّةُ، كالمَشَقَّةِ وَزْناً ومَعْنًى، وبمَعْنَى البُعْدِ أَيْضاً. {والشُّطّانُ، كرُمّانٍ: مَوْضِعٌ قريبٌ من المَدينَةِ المُشَرَّفَةِ، قالَ كُثَيِّرُ عَزَّةَ:
(وَبَاقِي رُسومٍ لَا تَزالُ كأَنَّها ... بأَصْعِدَةِ} الشُّطَّانِ رَيْطٌ مُضَلَّعُ)
)
ويُقَالُ: هُوَ بَيْنَ الأَبْواءِ والجُحْفَةِ.
ش ع ط
وممَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه: شَعْوَطَ الدَّواءُ الجُرْحَ، والفُلْفُلُ الفَمَ، إِذا أَحْرَقَه وأَوْجَعَه، هَكَذا تَسْتَعْمِلُه العامَّة، والأَصْلُ شَوَّطَه تَشْويطاً، كَمَا سَيَأْتِي.
ش ق ط
الشَّقِيطُ، كأَميرٍ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيّ والصَّاغَانِيّ، وقالَ ابْن الْأَثِير: هِيَ الجِرارُ من الخَزَفِ يُجْعَلُ فِيهَا الماءُ، أَو الفَخّارُ عامَّةً، قالَهُ الفَرَّاءُ، وَقد جاءَ فِي حَديثِ ضَمْضَمٍ: رَأَيْتُ أَبا هُرَيْرَةَ يَشْرَبُ من ماءِ الشَّقيطِ. ورَواه بعضُهم بالسِّين المُهْمَلَة، وَهُوَ تَصْحيفٌ، كَمَا فِي اللّسَان. وممَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه: شِنْقيطُ، بالكَسْرِ: مَدينَةٌ من أَعْمالِ السُّوسِ الأقْصَى بالمَغْرِبِ.
ش ل ط
الشَّلْطُ، ويُقَالُ: الشَّلْطَاءُ،