والمَحْفُوظُ: الوَلَدُ الصَّغِيرُ، مَكِّيّة، والجَمْعُ مَحَافِيظُ، تَفاؤُلا.)
والحَافِظُ عِنْدَ المُحَدِّثِينَ مَعْرُوفٌ، إِلَاّ أَبَا مُحَمَّدٍ النَّعّالَ الحافِظَ، فإِنَّهُ لُقِّبَ بِهِ لحِفْظِهِ النِّعالَ.
ح م ظ
حَمَظَهُ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وصاحِب اللّسَان. وَقَالَ أَبُو تُرَابٍ: أَيْ عَصَرَه، كحَمْزَه، نَقَلَهُ الصّاغَانِيُّ.
ح ن ظ
رَجُلٌ حِنْظِيَانٌ، بالكَسْرِ، أَيْ فَحَّاشٌ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ هكَذَا. قالَ وحَكَى الأُمَوِيُّ خِنْظِيَانٌ، بالخَاءِ المُعجَمَةِ. قالَ الأَزْهَرِيُّ: وكَذلِكَ: حِنْذِيان، وخِنْذِيان، وعِنْظِيَان.
وَفِي العُبَابِ: يُقَال للمَرْأَةِ: هِيَ تُحَنْظِي، أَي تَتَفاحَشُ، وَكَذَلِكَ تُخْنْظِي، وتُحْنْذِى، وتُعَنْظِي: إِذا كانَتْ بَذِيَّةً فَحَّاشَةً. وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: حَنْظَى بِهِ، أَي نَدَّدَ بِهِ، وأَسْمَعَهُ المَكْرُوهَ، والأَلِفُ لِلإِلْحَاقِ بدَحْرَجَ، كَمَا فِي الصّحاح، والمُصَنِّفُ ذَكَرَهُ فِي خَ ن ظ، كَمَا سَيَأْتِي قَرِيباً.
فِي العُبَابِ ذَكَرَ الخارْزَنْجِيّ فِي هَذَا التَّرْكِيبِ عَنْزٌ حُنَظِئَةٌ على وَزْنِ زُؤَزِئَة، وَهِي العَرِيضَةُ الضَّخْمَةُ. وهِيَ أَيْضاً القَمْلَةُ الضَّخْمَةُ، وجَمْعُهَا حَنَاظِيُّ، بالهَمْزِ، وكَذلِك الحِنْظِئَة على وَزْن هِبْرِئةٍ: هِيَ العَرِيضَةُ المَلآنَةُ. قالَ: ورَجُلٌ حِنْظَأْوةٌ: عَظِيمُ البَطْنِ، قَالَ: وحَناظِئُ المَدِينَة: نُشُوزُهَا، الواحِدَةُ حُنْظُوَةٌ، قِيلَ: هِيَ قِيرَانٌ صِغَارٌ فِي الأَرْضِ سَهْلَةٍ.
قَالَ الصّاغَانِيُّ: أَمّا الحُنَظِئَة والحِنْظِئَةُ والحِنْظَأْوَةُ بالظَّاءِ المُعْجَمَة فتَصْحِيفٌ، والصَّوابُ فيهِنَّ بالطَّاءِ المُهْمَلَةِ. وأَما خَنَاظِئُ المَدِينَة فبالخاءِ المُعْجَمَةِ