نَصُّ ابنِ سِيدَه، وقالَ غَيْرُه: ثَاعَ الشَّيْءُ يَثِيع {ويَثاعُ} ثَيْعاً! وثَيَعَاناً: سالَ، كَمَا فِي اللِّسَان.
(فصل الْجِيم مَعَ الْعين)
ج ب ع
الجُبَّاع، كرُمّانٍ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ. وقالَ أَبو الهَيْثَمِ: هُوَ القَصِيرُ قالَ: وَهِي جُبّاعٌ وجُبّاعَةٌ أَيْضاً قالَ ابنُ مُقْبِل:
(وطَفْلَةٍ غَيْرِ جُبَّاعٍ وَلَا نَصَفٍ ... مِنْ دَلِّ أَمْثَالِهَا بادٍ ومَكْتُومُ)
(عانَقْتُهَا فانْثَنَتْ طَوْعَ العِنَاقِ كَما ... مَالَتْ بشَارِبها صَهْبَاءُ خُرْطُومُ)
أَيْ غَيْر قَصِيرَةٍ، كَذَا رَوَاهُ الأَصْمَعِيّ. والأَعْرَفُ غَيْر جُبَّاءٍ، وقَدْ تَقَدَّمّ بَحْثُه فِي الهَمْزَة.
والجُبَّاعُ: سَهْمٌ قَصِيرٌ يَرْمِى بِهِ الصِّبْيَانُ يَجْعَلُونَ عَلَى رَأْسِهِ تَمْرَةً لِئلَاّ يَعْقِرَ، كُرَاع. قالَ ابنُ سِيدَه: وَلَا أَحُقُّها، وإِنَّمَا هُوَ الجُمَّاحُ والجُماعُ. قُلْتُ: وَقد تَقَدَّم ذلِكَ فِي الهَمْزَة أَيْضاً. وَبِه شُبِّهَتِ المَرْأَةُ القَصِيرَةُ. والجَبَّاعَة، مُشَدَّدَةً: الاسْتُ عَن الخَارْزَنِجِيّ قالَ: وكرُمّانَةٍ ورُمَّانٍ: المَرْأَةُ القَبِيحَةُ المِشْيَةِ واللِّبْسَةِ، الَّتِي لَيْسَتْ بصَغِيرَةٍ وَلَا كَبِيرَةٍ. قالَ: وقَدْ جَبَّعَ تَجْبِيعاً: إِذا تَغَيَّرَت اسْتُهُ هُزَالاً، كُلُّ ذلِكَ من كِتَابِ الخَارْزَنْجِيّ الَّذِي كَمَّلَ بِهِ العَيْنَ.
ج ح ل ن ج ع
جَحْلَنْجَع، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، وقَدْ جاءَ فِي قَوْلِ أَبِي الهَمَيْسَع، قَالَ أَبو تُرَابٍ: كُنْت سَمِعْتُ مِنْ أَبِي الهَمَيْسَعِ حَرْفاً وَهُوَ جَحْلَنْجَع، فذَكّرْتُه لشَمِرِ بنِ حَمْدَوَيْهِ، وتَبَرَّأْتُ إِلَيْه من مَعْرفَتِهِ، وأَنْشَدَ فِيهِ مَا كَانَ أَنْشَدَنِي، وكَتَبَهُ شَمِرٌ، والأَبْياتُ الَّتِي أَنْشَدَنِي: إِنْ تَمْنَعِي صَوَبِكِ صَوْبَ المَدْمَعِ يَجْرِي عَلَى الخَدِّ كضِئْبِ الثَّلعِ