(فإِنْ أَكُ مَدْلُولاً عَلَيَّ فإِنَّنِي ... أَخو الحَرْبِ، لَا قَحْمٌ وَلَا مُتَجَاذِعُ)
وأَجْذَعَهُ: حَبَسَهُ، بالذَّالِ، وبالدال. نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ. وجَذَعَ الشَّيْءَ يَجْدَعَهُ جَذعاً: عَفَسَه ودَلَكَهُ.
والمَجْذُوعُ: المَحْبُوسُ على غَيْرِ مَرْعىً. وجَذَعَ الرَّجُلُ عِيَالَهُ، إِذا حَبَسَ عَنْهُم خَيْراً، ويُرْوَى بالدَّالِ، وَقد تَقَدَّم. والجِذْعُ، بِالكَسْرِ: سَهْمُ السَّقْفِ. وجِذَاعُ الرَّجُلِ، ككِتَابٍ: قَوْمهُ، لَا وَاحِدَ لَهُ.
وجُذَيْعٌ، كزُبَيْرٍ: اسمٌ. وأَبُو أَحْمَدَ عبدُ السَّلامِ بنُ عَلِيّ بنِ عُمَرّ المُرَابِطُ عُرِفَ بالجَذَّاع، كشِدَّادٍ، رَوَى عَنْ أَبِي بَكْرِ بنِ زِيَادٍ النَّيْسَابُورِيّ، وعَنْهُ أَبُو القَاسِمِ الأَزْهَرِيّ، ذَكَرَهُ ابنُ السَّمْعَانِيّ.
ج ر ش ع
الجُرْشُع، كقُنْفُذٍ: العَظِيمُ من الإِبِلِ، نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ، زادَ الصّاغَانِيّ: ومِن الخَيْلِ، أَوْ هُوَ العَظِيمُ الصَّدْرِ، وقِيل: الطَّوِيلُ، وزادَ الجَوْهَرِيُّ: المُنْتَفِخُ الجَنْبَيْنِ، وأَنْشَدَ لأَبِي ذُؤَيْبٍ يَصِفُ الحُمُرَ:
(فنَكِرْنَهُ فنَفَرْنَ وامْتَرَسَتْ بِهِ ... هَوْجَاءُ هَادِيَةٌ وهادٍ جُرْشُعُ)
أَي فنَكِرْنَ الصائِدَ. وامْتَرَسَت الأَتَانُ بالفَحْلِ، والهَادِيَةُ: المُتَقَدِّمَةً. قَالَ الصّاغَانِيّ: ويُرْوَى: عَوْجَاءُ ويُرْوَى: سَطْعاءُ. والجَرَاشِعُ: الأَوْدِيَةُ العِظَامُ الأَجْوَافِ. قالَ أَبُو سَهْمٍ الهُذَلِيّ:
(كأَنَّ أَتِيَّ السَّيْلِ مَدَّ عَلَيْهِمُ ... إِذا دَفَعَتْهُ فِي البَدَاحِ، الجَرَاشِعُ)