انْتَصَبَ سَوْفَ العَيُوفِ علَى المَصْدَرِ المَحْذوفِ الزِّيَادة.
وَيُقَال: إنّه {لَمُسَوِّفٌ: أَي صَبُورٌ، وأَنْشَدَ المُفَضَّلُ:
(هَذَا ورُبَّ} مُسَوِّفِينَ صَبَحْتُهُمْ ... مِنَْخْمِر بَابِلَ لَذةً لِلشَّارِبِ)
{والتَّسْوِيفُ: التَّاْخِيرُ، وَفِي الحديثِ: أنَّه لَعَنَ} المُسَوِّفَةَ من النِّسَاءِ وَهِي الَّتِي لَا تُجِيبُ زَوْجَها إِذا دَعاهَا إِلى فِرَاشِهِ، وتُدَافِعُه فِيمَا يُرِيدُ مِنْهَا، وتقولُ: سَوْفَ أَفْعَلُ.
{وسَاوَفَهُ: شَمَّهُ.
} والسَّائِفَةُ: الشَّطُّ مِن السَّنامِ، نَقَلَهُ ابنُ سِيدَه.
{وأَسافَهُ اللهُ: أَهْلَكَهُ.
وإِنَّهَا} لَمْساوِفَةُ السَّيْرِ: أَي مُطِيقَتُهُ.
! والسَّافُ: طائرٌ يَصِيدُ، نَقَلَهُ ابنُ سِيدَه.
وَمن مَجازِ المَجَازِ قَوْلُ ذِي الرُّمَّةِ:
(وأبْعَدِهِمْ مَسَافَةَ غَوْرِ عَقْلٍ ... إِذا مَا الأَمْرُ ذُو الشُّبُهَاتِ عَالَا.)
كَمَا فِي الأَسَاسِ.
س هـ ف
السَّهْفُ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ علَى مَا فِي النُّسَخِ المُصَحَّحَةِ من الصِّحاحِ، وَقد وُجِدَ فِي بَعْضِها علَى الهامِش، وعليهِ إِشارَةُ الزِّيَادَةِ، قَالَ اللَّيْثُ: هُوَ تَشَحُّطُ الْقَتِيلِ، واضْطِرَابُهُ فِي نَزْعِهِ، ونَصُّ العَيْنِ: يَسْهَفُ فِي نَزْعِهِ، واضْطِرَابِهِ، قَالَ سَاعِدةُ بنُ جُؤَيَّةَ الهُذَلِيُّ:
(مَاذَا هُنَالِكَ مِنْ أَسْوَانَ مُكْتَئِبٍ ... وسَاهِفٍ ثَمِلٍ صَعْدَةٍ قِصَمِ)
قَالَ اللَّيْثُ أَيضاً: السَّهْفُ: حَرْشَفُ السَّمَكِ خَاصَّةً.