وأَغَسْفَوُا: أَظْلَمُوا وَقَرأَ بَعْضُهم ومنْ شَرِّ غاسِفٍ إِذا وَقَب
غ ض ر ف
الغُضْرُوفُ بالضّمِّ، هُوَ: الغُرْضُوفُ فِي مَعانِيه الَّتِي تَقَدَّمَتْ قَرِيبا ثمَّ إِنَّ المصنِّفَ كَتَبَ هَذَا الحَرْفَ بالحُمْرَة على أَنَّه مُستَدْركٌ بِهِ على الجَوْهَريِّ، وَهُوَ قَدْ ذَكَرَه فِي غَرْضَفَ اسْتطْراداً، فَتأَمَّلْ ذَلِك.
وَمِمَّا يُسْتَدرَكُ عَلَيْهِ: امرأَةٌ غَنْضَرِفٌ، وغَنْضَفيرٌ: إِذا كانتْ ضَخْمَةً لَهَا خَواصرُ وبُطُونٌ وغُضُونٌ، مثلُ خَنْضَرِفٍ، وخَنْضَفيرٍ، كَمَا فِي اللِّسَان، وَقد تَقَدَّم فِي مَوْضِعه.
غ ض ف
غَضَفَ العُودَ والشَّيْءَ يَغْضِفُه غَضْفاً: كَسَرَه فَلم يُنْغِمْ كَسْرَه، نَقَله الجوهريُّ، وَهُوَ قولُ ابْن الفرَجِ رواهُ عَن بَعْضهم. وغَضَفَ الكَلْبُ أَذْنَه يَغْضِفُها غَضْفاً: أَرْخَاهَا وكَسَرَها نَقَله الجَوْهَريُّ، وَقَالَ غَيْرُه: غَضَفَ الكَلْبُ أُذُنَه غَضَفاناً، وغَضْفاناً: إِذا لَواهَا، وَكَذَلِكَ إِذا لوَتْها الرِّيحُ.
وغَضَفَت الأَتانُ تَغْضِفُ غَضْفاً: إِذا أَخَذَت الجَرْيَ أَخْذاً قَالَ أُميةُ بن أبي عائذٍ الهُذليُّ:
(يَغُضُّ ويَغُضِفْنَ منْ رَيِّقٍ ... كشُؤْبُوبِ ذِي بَرَدٍ وانْسحالِ)
كَذَا فِي العُباب، وفَسَّرَه السُّكَّريُّ بالأَخْذِ والغَرْف. وَقَالَ الأصمعيُّ: غَضَفَ بهَا وخَضَفَ بهَا: إِذا ضَرِطَ. والغَضَفُ، محركةً: شَجَرٌ بِالْهِنْدِ كالنَّخْل سَواءَ، غيرَ أَنَّ نَواهُ مُقَشَّرٌ بغَيْر لِحاءٍ، ومنْ أَسْفَلِه إِلَى أَعْلاهُ سَعَفٌ أَخْضَرُ مُغَشَّى عَلَيْهِ، قَالَه اللَّيْثُ، وَقَالَ أَبو حنيفَة: هُوَ نباتٌ يُشْبهُ نباتَ النَّخْل سواءَ، وَلكنه