لأَبِيهِ عُبَيدٍ الرَّاعِي يَهْجُو ابْنَ الرِّقَاعِ:
جُنَادِفٌ لَاحِقٌ بالرَّأْسِ مَنْكِبُهُ
كأَنه كَوْدَنٌ يُوشَى بكُلَّابِ
من معْشَرٍ كُحِلَتْ باللُّؤْم أَعْيُنُه قُفْدِ الأَكُفِّ لِئَامٍ غَيْره صُيَّابه
جُنَادِفٌ أَي قَصِيرٌ، أَرادَ أَنَّه أَوْقَصُ. والكَوْدَنُ: البِرْذَوْنُ. ويُوشَى: يُسْتَحَثُّ ويُسْتَخْرَجُ مَا عِنْدَه، الأَقْفَد الكَفِّ: المَائِلُهَا.
( {وصَابَ) السَّهْمُ (} يَصِيب {ُ صَيْباً) كيَصُوبُ صَوْباً: (أَصَابَ) وَقد تَقَدَّمَتِ الإِشَارَةُ إِلَيْه. (وسَهْمٌ} صَيُوب كَغَيُورٍ) : صَائِبٌ (ج) {صُيُبٌ (كَكُتُب) . قَالَ الكُمَيْتُ:
أَسْهُمُها الصَّائِدَاتُ} والصُّيُبُ
قَالَ شَيخنَا: وَيجمع أَيْضا على فِعَال (بالكَسْر) كجِبَال. قَالَ مُضَاضُ بن عَمْرٍ والجرهُمِيُّ:
فسأَصَابَ الرَّدَى بَنَاتِ فُؤَادِي
بِسِهَامٍ مِن المَنَايَا! صِيَابِ