(بهَا ذُرَقٌ غَضُّ النَّباتِ وحَنْوَةٌ ... تعاوَرُها الأَمطارُ كَفْرًا على كَفْرِ)
قالَ: والغَنَمُ تَحْبَطُ عَن أَكْلِ الذُّرَقِ، بهَا اسْتَقَتْ بُطُونُها، وقالَ كَعْبُ بنُ زهَيْرٍ رضِيَ اللهُ عَنهُ:
(فأنْبَتَ العَقوَ والرَّيْحانَ وابِلُه ... والأيْهُقانَ مَعَ المَكْنانِ والذٌّ رَقَا)
وأذْرَقَت الأرْضُ: أًنْبَتَتِ الذُّرَق. وحَكَى أَبو زَيْدٍ: لَبَنٌ مُذَرَّقٌ، كمُعَظم أَي: مَذِيقٌ. وَفِي نَوادِرِ الْأَعْرَاب: تَذَرَّقت المَرْأةُ بالكُحْلٍ واذَّرَقَتْ، كافْتَعَلَت: إِذا اكْتَحَلَتْ بِهِ. وَمِمَّا يُستْدرك عَلَيْهِ:)
الذُّراقُ، كغُرابٍ: خُرْءُ الطّائِرِ، عَن أَبِي زَيْدِ. وذَرِقَ المالُ، كفَرِحَ: من الذُّرَق. وَتقول للْكَلَام المستهجنِ: هَذَا كَلامٌ يذْرَقُ عليهِ. وَمن المَجازِ: إِلى مَتَى تَذْرُقُ على النّاسِ، أَي: تَبْذَأ عَلَيْهِم.
وَفِي الوَعِيدِ: لأذَرقَنكَ إِنْ لَم تَربَعْ. وَمِمَّا يُسْتَدرَكُ عَلَيْهِ:
ذرفق
اذْرَنْفَقَ: تقدمَ، كادْرَنْفَقَ، حكاهُ نُصَير، وَقد أهْمَلَه الجَماعَةُ، وأوْرَدَهُ صاحبُ اللِّسانِ.
ذعق
ذَعَقَه، كمَنَعَه أَهْمَلَه الجَوهرِي، وقّالَ ابنُ درَيدٍ: أَي: صاحَ بِهِ وأَفْزَعَه وَهُوَ لغَةٌ فِي زَعَقَه زَعْقَةً، وقالَ الأزْهَرِي: وَهَذَا مِن أباطِيل بنِ دُرَيْد. وماءٌ ذعاقٌ، كغُرابٍ: مثلُ زُعاق. قالَ الخَلِيلُ: سَمِعْنا ذلِكَ مِنْ عَرَبيّ، فَلَا أَدرِي ألُغَةٌ أَم لُثغَة. وقالَ ابنُ عَبّاد: داءٌ ذُعاقٌ أَي: قاتِلٌ.