وزَيْدُ بنُ الزَّرْقاءَ التَّغْلِبِيُّ، عَن سفْيانَ الثوْرِيِّ، وشعْبَةَ. واسمُ أَبِي الزَّرْقاءَ يَزِيدُ، ثِقَةٌ، رَوَى عَنهُ أَيضاً هارُونُ. ومُنْيَةُ زَرْقُون: قريةٌ بمصرَ.
زَرْبَقَ الثَّوْبَ: إِذا فَصلَه، كَمَا فِي اللِّسانِ، وَقد أَهمَلَه الجَماعَةُ. وَمِمَّا يُسْتَدركُ عَلَيْهِ:
الزَّرْدَقُ. خَيْط يُمَد. والزَّرْدَقُ: الصَّفُ القِيامُ من النّاسِ. والزَّرْدَقُ: الصَّفُّ من النَّخْل، مُعَرَّبُ زَرْدَهُ. وَمِمَّا يُسْتَدرَكُ عَلَيْهِ:
زَرْفَق: أَسرع، مثلُ هَزْرَقَ. وسَيرٌ مُزْرَنْفِقٌ، وبَعِيرٌ مُزْرَنْفِقٌ: سَرِيعٌ.
الزُّرْمانِقَةُ، بالضَّم: جُبَّةٌ صُوفٍ نَقَله الجَوْهَرِيُّ، وَمِنْه الحَدِيثُ: أَنَّ مُوسَى عَلَيْهِ السّلامُ لمّا أَتَى فِرْعون أتاهُ وَعَلِيهِ زُرْمانِقَة يعنِي جُبَّةَ صُوفٍ قَالَ أَبو عُبَيدٍ: أُراها عِبْرانِيَّةً، قَالَ: والتفسِير هُوَ فِي الحَديث، ويُقال: هُوَ فارِسِيٌ مُعَرَّبُ أشْتُر بانَهْ، أَي: مَتاعُ الجمَّالِ كَمَا فِي الصِّحاح، وَفِي النِّهايَة أَي: متاعُ الجَمَلِ.
الزُّرْنُوقانِ، بالضَّمِّ أورَدَه الجَوْهَرِيُّ فِي تَرْكيبِ زرق على أَنَّ النُّونَّ زائِدَة، وأَفْرَدهُ المُصَنِّفُ لأَصالَتِها عندَ بَعْضٍ، ثمّ إِنَّ الضَّمَّ الذِي ذَكَرَه هُوَ الَّذي ذَكَرَهُ الجوهرِي وغيرة ويُفْتَحُ حَكَاهُ اللِّحْيانِيُّ، رواهُ عَنهُ كُراعٌ، قالَ: وَلَا نَظِيرَ لَهُ إِلا بَنو صَعْفوقٍ: خَوَلٌ باليَمامةِ، وقالَ بن جِنِّي: الزَّرنوقُ، بِفَتْح الزّايِ: فَعْنُولٌ وَهُوَ غَرِيب، ويُقال: الزُّرْنوقُ، بضَمِّها قَالَ أَبو عَمرٍ و: هُما مَنارَتانِ تُبْنَيان