ومَعْروفُ بن مُشْكانَ المُقْرئُ: من رُواةِ عَبدِ اللِّه بنِ كَثِيرٍ المَكّي، وحَكَى فِيهِ عبدُ الغَنيِّ الخِلافَ، قِيلَ: هُوَ بالمُهْمَلَةِ، وقِيل: بالمُعْجَمَةِ.
وعَطْوانُ بنُ مُشْكانَ التّابِعِي رَوَى حَدِيثَه يَحْيَى الحِمّانِي، هَكَذَا ضَبَطَه الأَمِيرُ بالمُعْجَمَة، ورَجَّحه، وَقَالَ إِنّ عبدَ الغَني ضَبَطَه بالمُهْمَلَة.
ومُحَمَّدُ بنُ مُشْكانَ السَّرخَسِي مُحَدِّثُونَ.
وفاتَه: أَبو سَعِيدٍ مُحَمّدُ بنُ عَبدِ الله ابنِ إِبْراهِيمَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ بنِ غالِبِ بنِ مُشْكانَ المَروَزِيُّ المُشْكانيُ، روى عَنهُ الدَّارَقُطْني.
ومُشْكانُ أَيضًا: مدِينَةٌ بقُهِستانَ كَذَا فِي مُعْجَمِ السَّفَرِ للسِّلفِي فِي تَرجَمَةِ أبي عَمْرو عُثْمانَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ الحَسَن)
المُشْكانيِّ.
ومُشْكُدانَةُ، بالضَّمِّ مَعْناهُ حَبَّةُ المِسكِ: لُقِّبَ بهِ عَبدُ الله بنُ عامِر المُحَدِّثُ لطِيبِ رِيحِه وَقد أَعادَه المُصَنِّفُ فِي النّونِ أَيْضًا، بِنَاء على أَنَّ النُّونَ أَصْلٌ، قَالَ شَيخُنا: وَهُوَ الظّاهِر لأَنّه لَفْظٌ أَعْجَمِيٌ موضُوعٌ لموضِعٍ فالقَوْلُ بأَصالَة حُروفِها هُوَ الظّاهِرُ.
قلتُ: وقَوْلُه: موضُوعٌ لمَوْضِعٍ خَطَأٌ، فتَأَمَّلْ.
م ص ط ك
المَصْطَكَا، بالفَتْحِ والضَّمِّ أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ وُيمَدُّ فِي الفَتْحِ فَقَط قَالَ ابنُ الأَعْرابي المَصْطَكاءُ بالمَدِّ، وَمثله ثَرمَدَاءُ مَوْضِعٌ على بِناءِ فَعْلَلاء، هُوَ: عِلْكٌ رُومَيٌّ قَالَ الأَزْهَرِيُّ فِي الثّلاثي: لَيْسَ بعربي، والمِيمُ أَصْلِيَّة والحَرفُ رُباعِي، وقالَ أَبو حَنِيفَةَ: هُوَ عِلْكُ الرّومِ، ولَيسَ من نَباتِ أَرْضِ العَرَبِ، وَقد جَرَى فِي كَلامِها، وتَصَرَفَ، قَالَ الأَغْلَبُ العِجْلِي: تَقْذِفُ عَيناهُ بعِلْكِ المَصْطَكَا قلتُ: وأَنْشَدَنا شَيخُنا المَرحُومُ