فَأَوْرَدَهَا عَيْناً مِنَ السِّيفِ رَيَّةً
بِهَا {بُرَأٌ مِثْلُ الفَسِيلِ المُكَمَّمِ
وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:
} تَبَرَّأْنَا: تَفارَقنا. {وأَبْرأْته: جَعلته} بَرِيئاً من حَقِّي. {وَبَرَّأْته: صحَّحْتُ} بَراءَته، والمُتباريَان لَا يُجَابَان، ذكره بعضُ أَلِ الْغَرِيب فِي المَهموز، وَالصَّوَاب ذِكرُه فِي المُعتَلِّ، كَمَا فِي (النِّهَايَة) ، {وأَبرأْتُه مَالِي عَلَيْهِ} وَبَرَّأَته {تَبرِئَةً.} وتَبَرَّأْتُ من كَذَا.
{والبَرِيَّةُ: الخَلْق، وَقد تركت العربُ هَمزها، وقرأَ نافعٌ وَابْن ذَكْوان على الأَصلِ قولَه تَعَالَى: {١. ٠١١ خير} البريئة} (الْبَيِّنَة: ٧) و {١. ٠١١ شَرّ البريئة} (الْبَيِّنَة: ٦) . وَقَالَ الْفراء: إِن ايخذْتَ البَرِيَّة مِن البَرَى وَهُوَ التُّراب، فأَصلُها غيرُ الهمزِ، وَقد أَغفلها المُصنِّف هُنَا، وأَحال فِي المُعتَلِّ على مَا لم يَذْكُر، وَهُوَ عجيبٌ.
{واستبرأْتُ مَا عِندك،} واستبرَأَ أَرْضَ كَذَا فَمَا وجَدَ ضالَّته، واستبرَأْتُ الأَمْرَ، طلبْتُ آخِرَه لأَقطَعَ الشُّبْهة عني.
{والبَرَاءُ بن عبد عَمْرو الساعديُّ، شهِد أُحُداً، والبَرَاء بن الجَعْد بن عَوْف: ذَكره ابْن الجَوْزِي فِي التَّلْقيح. وَبَرَاء ابْن يَزيِدَ الغَنَوِيُّ، وبراءُ بن عبْدِ الله بنَ يزِيد، ذكرهمَا النسائيُّ.
بسأ
: (} بَسأَ بِه) أَي بِالرجلِ {وَبَسِىءَ (كَجَعَلَ وفَرِحَ) } تَبْسَأ ( {بَسْأً) بِفَتْح فَسُكُون (} وَبَسَأً) محرّكَة ( {وَبسَاءً) بالمدّ (} وبُسُوءًا) كقُعود إِذا (أَنِسَ) بِهِ، (و) يُقَال: ( {أَبْسَأْتُه) فَبَسِيءَ بِي.
وَمن سَجعات الأَساسِ قد} بَسِىءَ بِكَرمك، وأَنِس بحُسن خُلُقِك.
(وبَسَأَ بالأَمر بَسْأً وبُسُوءًا: مَرَنَ) عَلَيْهِ.
(و) {بَسَأَ (بِهِ: تَهَاوَنَ) .
(و) يُقَال (نَاقَةٌ} بَسُوءٌ) كصبور إِذا كَانَت (لَا تَمْنَع الحَالِبَ) لِحُسن خُلقها.
وَفِي العُباب: التَّرْكِيب يدُلُّ على الإِنْسِ بالشِّيءِ.