الأَلوسيّ وَهَاتَانِ الترجمتان من مُعْجم ياقوت، المُسَمَّوْن بعُقْبَة من الصّحابة ثلاثةٌ وثَلَاثُون، رَضِي الله عَنْهُم. رَاجع فِي الإِصابة والمعجم. وأَبو عُقبة وأَبو العَقِب صحابيَّان.
واليَعْقُوبِيَّة: فرقةٌ من الخَوَارِج أَصحاب يَعْقُوب بْن عَلِيّ الكَرخِيّ. وفِرقَةٌ أُخرى من الصنارعى آل يَعْقُوب البرادعيّ، وهم يَقُولُونَ باتِّحَادِ اللَّاهُوتِ والنَّاسُوتِ، وهم أَشَدُّ النَّصَارعى كُفراً وعَناداً، ذكره التقيّ المقريزيّ فِي بعض رَسَائِله.
وَقَالَ شَيخنَا: وعقبان: قَرْيَة بالأَندلس نسب إِليهَا جمَاعَة من أَعلام المالكيّة بتِلِمْسان وَغَيرهَا.
وَقَالَ ابْن شُمَيْل: يُقَالُ: باعَنِي فلانٌ سِلَعةٌ وَعَلِيهِ تَعْقبَةٌ إِن كَانَت فيهَا. وَقد أَدْرَكَتْنِي فِي تلْكَ السِّلْعَة تَعْقِبَةٌ. وَيُقَال: لَقيتُ نه عُقبَةَ الضَّبُعِ واستَ الكَلْب، أَي لَقيتُ مِنْهُ الشِّدَّة. وقولُه تَعَالى: {لَا مُعَقّبَ لِحُكْمِهِ} . قَالَ الفَراءُ أَي لَا رَادَّ.
والتَّعقِيبُ: شَدُّ الأَوتَارِ عَلَى السَّهْم. قَالَ لَبِيد:
مُرُطُ القِذاذِ فلَيْسَ فِيهِ مَصْنَعٌ
لَا الرِّيشُ يَنْفَعُه وَلَا التَّعْقيبُ
وسَيَأْتِي فِي ر ى ش وَفِي م ر ط.
عقرب
: (العَقْرَبُ) : واحِدة العَقَارِب من الهَوامِّ (م) يذكر (ويُؤَنّثُ) بلفظٍ وَاحِدِ عَن اللَّيْث، والغَالب عَلَيْهِ التَّأْنِيثُ (و) العَقْرَبُ: (سَيْرٌ للنَّعْل) على هَيْئَتِهَا. وعَقْربَةُ النَّعْلِ: عَقْدُ الشِّرَاكم، (وسَيْرٌ) مَضْفورٌ فِي طَرَفه إِبْزِيمٌ (يُشَدُّ بِهِ ثَفَرُ الدَّابَة فِي السَّرْج) قَالَه اللَّيث. وَفِي نُسْخَة (من السَّرْج) . (و) العَقْرَبُ: (بُرْجٌ فِي السَّمَاءِ) يُقَالُ لَهُ: عقربُ الرِّبَاع. قَالَ الأَزْهَرِيُّ: وَله من المنازِل الشَّوْلَةُ والقَلْبُ والزُّبانَى وَفِيه يَقُول ساجعُ العَرَب: إِذَا طَلَعَت العَقْرَب، حَمسَ المِذْنَب، وقُرّ الأَشْيَب، وَمَات الجُنْدَب. هَكَذَا قَالَ