قَالَ: (و) أَيْضا: (التِّمثالُ من الخَشَبِ) ، قَالَ: (و) أَيْضا (الدُّمْيَةُ من الصِّبْغ) كَذَا فِي النُّسخ، والصّواب من الصَّمْغ، قَالَ: (و) أَيْضا: (المُفْحَمُ الَّذِي لَا يَقُولُ الشِّعْر) ، كَمَا فِي العُباب.
وَمِمّا يُسْتَدْرك عَلَيْهِ: البِعْمُ بِالْكَسْرِ: لَقَبُ جَدِّ والدِ الفَقِيهِ نَجْم الدِّين عَمْرو بن مُحَمَّد بن عليّ أَحَد شُيُوخِ البُرْهانِ العَلَوِيِّ الزَّبيديِّ.
ب ع ث م
(بُعْثُمٌ، بالضَّمِّ والثاءُ مُثَلّثة) أهمله الجوهريّ وَصَاحب اللِّسان، وَقَالَ الحافِظُ والصاغانيُّ: هُوَ (والِدُ عيان صاحِب مَسْجِدِ الحِيرَة) ، كَذَا فِي النُّسخ، وَالصَّوَاب: الجِيزَة، قَالَ الْحَافِظ: عَيانُ بن بُعْثُمٍ لَهُ مسجدٌ بالجِيزة معروفٌ، وعَيان بالتَّخْفِيف.
ب غ م
(بَغَمَت الظَّبْيَةُ، كَمَنَعَ وَنَصَرَ وَضَرَبَ، بُغامًا وبُغومًا، بِضَمِّهما، فهيَ بَغُومٌ: صاحَتْ إِلَى وَلَدِها بِأَرْخَم مَا يَكُونُ من صَوْتِها) ، وَقد اسْتُعْمِلَ البُغام فِي البَقَرَة. قَالَ لَبِيد رَضِيَ الله تَعَالَى عَنهُ:
(خَنْساء ضَيَّعَتِ الفَرِيرَ فَلم يَرِمْ ... عُرْضَ الشَّقائِقِ طَرْفُها وبُغامُها)
وَهَذَا فِي صِفَة بَقَرةِ وحشٍ. وَقَالَ ذُو الرُّمَّة:
(لَا يَنْعَشُ الطَّرْفَ إِلَّا مَا تَخَوَّنَهُ ... داعٍ يُنادِيه باسْمِ الماءِ مَبْغُومُ)
أَي: لَا يَرْفَع طَرْفَه إِلَّا إِذا سَمِع بُغامَ أُمِّهِ. والمَبْغُوم: الوَلَد، وضع مَفْعُولا، مَكَان فاعِل. وقولُه: داعٍ يُنادِيه: حكى صَوْتَ الظَّبْيَةِ إِذا صاحَتْ " ماءْ ماءْ ".