( {وتُوَمٌ) كَصُرَدٍ، قَالَ ذُو الرُّمَّة يصف نَباتًا:
(وَحْفٌ كَأَنّ النَّدَى والشَّمْسُ ماتِعَةٌ ... إِذا تَوَقَّد فِي أَفْنانِه} التُّومُ)
وَفِي الحَدِيث: ((أَتَعْجِزُ إِحْداكُنَّ أَنْ تَتَّخِذَ {تُومَتَيْن من فِضَّةٍ ثمَّ تُلَطِّخهما بعَنْبَرٍ)) (و) قَالَ اللَّيْث: التُّومَةُ: (القُرْطُ) ، زَاد غَيْرُه (فِيهِ حَبَّةٌ كَبِيرَةٌ) .
وَفِي الصّحاح:} التُّومَةُ وَاحِد {التُّومِ وَهِي حَبَّةٌ تُعْمَل من الفِضَّةِ كالدُّرَّةِ، وَبِه فُسِّر شعرُ ذِي الرُّمَّة السَّابِق.
وَقَالَ الأَزهريُّ: مَنْ قَالَ: الدُّرَّة} تُومَةُ شَبَّهَها بِمَا يُسَوَّى من الفِضَّةِ كاللُّؤْلُؤَةِ المُسْتَدِيرة تجعلُها الجاريةُ فِي آذانِها، وَفِي حَدِيث الكَوْثَرِ: ((وَرَضْرَاضُهُ {التُّومُ)) .
(و) من المَجازِ: التُّومَةُ: (بَيْضَةُ النَّعامِ) جمعه تُوْمٌ، قَالَ ذُو الرُّمَّةِ:
(وحَتّى أَتَى يَوْمٌ يَكادُ من اللَّظَى ... بِهِ التُّوْمُ فِي أُفْحُوصِه يَتَصَيَّحُ)
قَالَ الزمخشريُّ: أَرَادَ البَيْضَ فَسَمّاهُ} تُومًا على الاسْتِعارَة.
(وأُمُّ {تُومَةَ: الصَّدَفُ) عَلَمٌ، وَلذَا لم يُصْرَف كابْنِ دَأْيَةَ.
(} وتُوماءُ، بالضَّمِّ) مَمْدُودًا: (ة، بِدِمَشْقَ) وَإِلَيْهِ نُسِب بَاب {تُوماء أَحَدُ أَبْوابها، قَالَ جَرِيرٌ:
(صَبَّحْنَ تُوماءَ والناقُوس يَضْرِبُه ... قَسُّ النَّصَارَى حَراجِيجًا بِنا تَجِفُ)
(و) } تُوْمَى، (بالقَصْرِ: أَحَدُ الحَوارِيِّينَ) عَلَيْهِم السَّلامُ، وَبِه سُمِّيَ الحَكِيم أَيْضا، وبِحِمارِه يُضْرَبُ المَثَلُ.