قيل: أَثْجَمَت السماءُ: (دَامَ) مطرُها (كَثَجَّمَتْ) ثجمًا.
وَمِمّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه: الثَّواجِمَةُ: بَطْنٌ من المَعافِرِ، مِنْهُم: عَمْرُو بن مُرَّة الثُّوْجَمِيُّ، بِالضَّمِّ، محدِّث مصريٌّ، رَوَى عَن عَمْرِو بن قَيْسٍ اللَّخْمِيِّ.
ث د م
(الثَّدْمُ) أهمله الجوهريُّ، وَهُوَ بِمَعْنى (الفَدْم، و) هُوَ (العَيِيُّ من الكَلامِ والحُجَّةِ مَعَ ثِقَلٍ ورَخاوَةٍ) وَهُوَ من بَاب الْإِبْدَال، (أَو) هُوَ (الغَلِيظُ السَّمِينُ الأَحْمَقُ الجافِي) الثَقِيل، (وَهِي ثَدْمَةٌ) ، وَقد غَفَلَ عَن اصطلاحِه هُنَا.
(و) يُقال: (إِبْرِيقٌ مُثَدَّمٌ، كَمُعَظَّمٍ) : إِذا (وُضِعَ عَلَيْهِ الثِّدامُ، ككِتابٍ) ؛ اسمٌ (للمِصْفاةِ) يُصَفَّى بِهِ الشَّرابُ.
ث د ق م
(الثِّدْقِمُ، كَزِبْرِجٍ) أهمله الجوهريّ،
وَهُوَ (الفَدْمُ) من الرِجال، (و) ثِدْقِمُ: (اسمُ) رجلٍ سُمِّيَ بذلك.
ث ر م
(الثَّرَمُ: مُحَرَّكَةً: انْكِسارُ السِّنِّ من أَصْلِها، أَو) انْكِسارُ (سِنٍّ من) الأَسْنانِ المُقَدّمة مثل (الثِّنايا والرَّباعِيات، أَو خاصٌّ بالثَّنِيَّةِ) ، وَعَلِيهِ اقْتصر الجوهريُّ، يُقَال: (ثَرِمَ) الرجلُ، (كَفَرِحَ، فَهُوَ أَثْرَمُ، وَهِي ثَرْماءُ) . وَمِنْه الحديثُ فِي صفة فِرْعَوْنَ أنّه كَانَ أَثْرَمَ. وَفِي الحَدِيث: ((نَهَى أَنْ يُضَحَّى بالثَّرْماءِ)) أَي: لنُقْصانِ أَكْلِها.
(وَثَرَمَهُ يَثْرِمُهُ) ثَرْمًا: ضَرَبَه على فِيهِ فَثَرِمَ، كَفَرِح.
(وأَثْرَمَهُ) اللَّهُ: جعله أَثْرَمَ. وَقَالَ أَبُو زيد: أَثْرَمْتُ الرجلَ إِثْرامًا حتَّى ثَرِمَ: إِذا كَسَرْتَ بَعْضَ ثنِيَّتِهِ، وَمثله أَنْتَرْتُ الكَبْشَ حَتَّى نَتِرَ، وَأَعْوَرْتُ عيْنَه حَتَّى عَوِر، وأَعْضَبْتُ الكَبْشَ