ح ر س م
(الحِرْسَِمُ، كَزِبْرِجٍ وضِفْدَعٍ) أهمله الجوهريُّ وَقَالَ اللّحيانيّ: هُوَ (السَّمُّ) القاتِل، يُقال: مَا لَهُ سَقاهُ اللهُ الحِرْسَمَ. وَقَالَ الأزهريّ: الَّذِي رَأَيْتُه فِي كِتابِ اللّحْيانيّ مُقَيَّدًا هُوَ الجِرْسِمُ، بِالْجِيم، وَهُوَ الصَّوابُ، وَقد ذُكِر فِي مَوْضِعه ومرّ الكلامُ هُنَاكَ. (و) قَالَ اللّحيانيّ مَرّة: سَقاهُ الله الحِرْسِمَ، أَي: (المَوْت) .
(و) قَالَ ابنُ الأعرابيّ: الحَرْسَمُ: (كجَعْفَرٍ: الزّاوِيَةُ) .
وَمِمّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: قَالَ أَبُو عَمْرٍ و: الحَراسِين والحَراسِيم: السُّنُون المُقْحِطات.
وَمِمّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ:
ح ر ش م
المُحَرَنْشِم: الضامِرُ المَهْزُول الذاهِبُ اللّحْمِ المُتَغَيِّرُ اللَّوْن. نَقَلَه
الأَزْهريّ فِي ((خرشم)) اسْتِطْرادًا، وقالَ: ويُرْوَى بالحاءِ أَيْضا.
ح ر ق م
(حَرْقَمٌ، كَجَعْفَرٍ) أهمله الجوهريّ، وَفِي المُحْكم: (ع، و) فِي التَّهْذِيب: قُرِئَ على شَمِرٍ فِي شِعْرِ الحُطَيْئَة:
(فقُلْتُ لَهُ أَمْسِكْ فَحَسْبُك إِنَّما ... سَأَلْتُكَ صِرْفًا من جِيادِ الحَراقِمِ)
قَالَ (الحَراقِمُ: الأَدَم. والصِّرْفُ) هَكَذَا فِي النُّسخ، والصَّوابُ: والصُّوفُ (الأَحْمَرُ) ، كَمَا فِي الْأُصُول الصَّحْيحة.
وَمِمّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: