مَصْدراً وصِفَةً. قَالَ شَيْخُنا: ووزنها تَفْعَلُوت. قَالُوا: وَلَا تُحْفَظ زِيادَة التّاء أَولا وآخراً فِي كَلِمةٍ غَيرِها.
(والرَّنَمةُ، مُحَرَّكة: نَبات دَقِيقٌ) . وَقَالَ الأصمَعِيّ: هُوَ من نَبات السَّهْل. وَقَالَ شَمِر: رَوَاهُ المِسْعَرِيُّ عَن أَبِي عُبَيْد: الرَّنَمَة قَالَ: وَهُوَ عِنْدنا الرَّتَمَة. والرَّتَمُ من الأَشْجار: الكِبارُ وذَواتُ السَّاقِ. والرَّنَمَةُ من دِقِّ النَّبات.
(و) الرَّنُوم (كَصَبُور: ع) .
ومِمّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه:
أَرْنُمُ كَأَفْلُس: موضِع فِي شِعْر كُثَيِّر بن عبد الرَّحمن:
(تَأَملْتُ من آياتِها بعدَ أَهْلِها ... بِأَطْرافِ أَعْظَام فَأَذْناب أَرنُمِ)
وَيُقَال بالزّاي، وسيَأْتِي.
ر وم
( {الرَّوْمُ: الطَّلَب} كالمَرامِ) ، وَقد {رامه} يَرُومه {رَوْماً} ومَراماً: طَلَبَه.
(و) الرَّوْمُ: (شَحْمَةُ الأُذُن) . وَمِنْه حَدِيثُ أبي بَكْر: " أَنه أوصَى رَجُلاً فِي طَهارَتِه فَقَالَ: تَعهَّد المَغْفَلَة والمَنْشَلَة! والرَّوْم "، وَهُوَ بالفَتْح (ويُضَمُّ) .
قَالَ الجوهرِيّ: (و) الرَّومُ الَّذِي ذَكَره سِيبَوَيْهِ (حَرَكة مُخْتَلَسَة مُخْتَفاةٌ) بِضَرْبٍ من التَّخْفِيفه، (وَهِي أَكْثَرُ من الإِشْمام؛ لأَنَّها تُسْمَع) ، وَهِي بزِنة الحرَكة وَإِن كَانَت مُخْتَلَسة مثل هَمْزة بَيْن بَيْن، كَمَا قَالَ:
(أَأَن زُمَّ أَجمالٌ وفارَق جِيرةٌ ... وَصَاح غُرابُ البَيْن أنتَ حَزِينُ)