وكَأَمِير: ظَلِيمٌ أَبُو النَّجِيب المِصْرِيُّ العامِرِيُّ، رَوَى عَن ابْن عُمَر، وَأبي سَعِيد وَعنهُ بَكْرُ بنُ سَوادَةَ، مَاتَ سنة ثَمَان وثَمانِينَ.
وظَلِمٌ، كَكَتِفٍ، جَبَلٌ بالحِجاز بَين إِضَمٍ وجَبَلِ جُهَيْنَةَ.
وَأَيْضًا: جَبَلٌ أَسْوَدُ لعَمْرِو بنِ عَبْدِ ابنِ كِلابٍ.
وتَظْلَمُ، كَتَمْنَعُ: جَبَلٌ بنَجْدٍ، قالَهُ نَصْرٌ.
وظَلَمْلَمٌ، كَسَفَرْجَلٍ: جَبَلٌ باليَمَن.
وجَمْعُ ظَلْمِ الأَسْنانِ: ظُلُومٌ، وَأنْشد أَبُو عُبَيْدة:
(إِذا ضَحِكَتْ لَمْ تَنْبَهِرْ وتَبَسَّمَتْ ... ثَنَايا لَهَا كالبَرْقِ غُرٌّ ظُلُومُهَا)
كَمَا فِي الصِّحَاح.
ظ ن م
الظَّنَمَةُ، مَحَرَّكَةً) أهملَه الجَوْهَرِيُّ واللَّيْثُ، وَرَوى ثَعْلَبٌ عَن ابْنِ الأَعْرابِيِّ هُوَ (الشَّرْبَةُ من اللَّبَنِ) الذِي (لم تَخْرُجْ زُبْدَتُه) . قَالَ الأَزْهَرِيُّ: أَصْلُها ظَلَمَةٌ.
وممّا يُسْتَدرك عَلَيْهِ:
ظ هـ م
شيءٌ ظَهْمٌ، أَي: خَلَقٌ. قالَ الأزهريُّ هَكَذا جاءَ مُفَسَّراً فِي حَدِيثِ عَبدِ الله بنِ عَمْروٍ.
وممّا يُسْتَدرك عَلَيْهِ:
ظ وم
! الظَّامُ: صَوتُ التَّيْسِ عِنْد الهِيَاجِ، وَزعم يعقوبُ أَنَّ مِيمَه بَدلٌ مِنْ بَاءِ الظَّابِ، نَقلَه الأَزهريّ.
(فصل الْعين) الْمُهْملَة مَعَ الْمِيم
ع ب م
(العَبَامُ، كَسَحَابٍ) : الفَدْمُ (العَيِيُّ الثَّقِيلُ) ، وأَنْشَد الجوهَرِيُّ لأَوْسِ بنِ حَجَرٍ