مَوَالِيهِمْ زِيادُ بنُ أَبِي حَمْزَةَ الفَقِيهُ، وَله ذُرِّيَّةٌ بِمِصْرَ، رَوَى عَنْه اللَّيْثُ، وَأَبُو ثَوْرٍ الفَهْمِيُّ الصَّحَابِيُّ قيل: مِنْ هَذا البَطْنِ، وَفِي الأَزْدِ: فَهْمُ بنُ غَنْمِ بنِ دَوْسِ بنِ عُدْثَانَ، مِنْهُم جَذِيمَةُ بنُ مالكِ بنِ فَهْمِ المَلِكُ الأَبْرَشُ.
والحُسَيْنُ بنُ فَهْمٍ، رَوَى عَن يَحْيَى بنِ مَعِينٍ.
( {الفَيِّمُ، كَكَيِّسٍ) أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، وَهُوَ (الرَّجُلُ الشَّدِيدُ) القَوِيُّ (ج:} فُيُّومٌ) ، بالضَّمِّ.
( {والفَيْمَانُ: العَهْدُ، مُعَرَّبُ) يَمانٍ. ومِمَّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ:
} الفَيَامُ، كَسَحابٍ، وكِتابٍ: الجَمَاعَةُ من النَّاسِ وغَيْرهم، ولَيْسَ بِمُخَفَّفٍ مِنَ الفِئَامِ كَمَا فِي اللِّسان.
{قَئِمَ من الشَّرابِ} قَأَمًا: ارْتَوَى، عَن أَبي حَنِيفَةَ.
(القَتَامُ، كَسَحابٍ: الغُبارُ) ، وحَكَى يَعْقُوبُ فِيهِ القَتَانَ، وَهُوَ لُغَةٌ فِيهِ.
(والقُتْمَةُ، بالضَّمِّ: لونٌ أَغْبَرُ) ، وَقيل: سَوادٌ لَيْسَ بِشَدِيدٍ، وقِيلَ: فِيه حُمْرةٌ وغُبْرَةٌ.
(و) القُتْمَةُ: (نَباتٌ كَرِيهُ) الرَّائِحَة.
(و) القَتَمَةُ، (بالتَّحْرِيكِ: رائِحَةٌ كَرِيهَةٌ) عَن اللَّيْثِ، قَالَ: وهِي ضِدُّ الخَمْطَةِ، والخَمْطَةُ تُسْتَحَبُّ والقَتَمةُ تُكْرَهُ، قَالَ الأَزْهَرِيُّ: " أَرَى أَنَّ الَّذِي أَرادَهُ اللَّيْثُ القَنَمَةُ بِالنُّونِ، يُقالُ: قَنِمَ السِّقَاءُ يَقْنَمُ: إِذا أَرْوَحَ، وأَمَّا القَتَمَةُ، بالتَّاءِ، فَهِي فِي اللَّوْنِ الَّذِي يَضْرِبُ إِلَى السَّوَاد، والقَنَمةُ،