وَقد جاءَ ذِكْرُه فِي الشِّعْر.
برطن
: (البَرْطَنَةُ) :
(أَهْمَلَهُ الجوْهرِيُّ وصاحِبُ اللِّسانِ.
وَهُوَ (ضَرْبٌ من اللَّهْوِ، كالبَرْطَمَةِ) ، بالميمِ، وَهِي مُبْدلَةٌ، ولكنّه ذَكَرَ فِي الميمِ أنَّ البَرْطَمَةَ الانْتِفاخُ غَضَباً فتأَمَّل.
وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
بِرُكْن
:) قالَ الفرَّاءُ: يقالُ للكِساءِ الأَسْودِ بَرْكانُ، وَلَا يقالُ: بَرَنْكان؛ نَقَلَهُ الأزْهريُّ فِي التَّهْذِيبِ.
برهن
: (البُرْهانُ، بالضَّمِّ: الحُجَّةُ) الفاصِلَةُ البَيِّنَةُ؛ وَبِه فُسِّر قوْلُه تَعَالَى: {قُلْ هاتُوا بُرْهانَكم إِن كُنْتم صادِقِينَ} ؛ وكذلِكَ الحدِيثُ: الصَّدَقَةُ بُرْهانٌ؛ أَي أنَّها حُجَّة لطالِبِ الأَجْر مِن أَجْلِ أنَّها فَرْضٌ يُجازِي اللَّهُ تَعَالَى بِهِ. وقيلَ: هِيَ دَليلٌ على صحةِ إيمانِ صاحِبِها لطيبِ نفْسِه بإخْراجِها، وذلكَ لعَلاقةٍ مَا بينَ النفْسِ والمالِ.
وقالَ الرَّاغبُ، رحِمَه اللَّهُ تَعَالَى: البُرْهانُ أَوْكَدُ الأَدِلَّة، وَهُوَ الَّذِي يَقْتَضي الصّدْقَ أَبداً لَا مَحالَةَ، وذلكَ أَنَّ الأَدِلَّة خَمْسَةُ أَضْرُبٍ: دَلالَةٌ تَقْتَضِي الصِّدْقَ أَبداً، ودَلالَةٌ إِلَى الصِّدْقِ أَقْرَب، ودَلالَةٌ إِلَى الكَذِبِ أَقْرَب، ودَلالَةٌ هِيَ إِلَيْهِمَا سَوَاء.
(و) بُرْهانُ (بنُ سُلَيْمانَ السَّمَرْقَنْدِيُّ) ثمَّ الدّبوسِيُّ (المُحدِّثُ) عَن محمدِ بنِ سماعَةَ الرمليّ.