وقَهَرَ.
والثُّخْنُ، بالضمِّ: مَصْدَر ثخنَ. يقالُ: ثَوْبٌ لَهُ ثُخْنٌ.
ويقالُ: تَرَكْته مُثْخَناً وَقِيذاً، كمُكْرَمٍ.
وأَثْخَنَ فِي الأَرْضِ: بالَغَ فِي القَتْلِ.
وَفِي الصِّحاحِ: أَثْخَنَ فِي الأَرضِ قَتْلاً إِذا أَكْثَرَه؛ وقَوْل الأَعْشَى:
تَمَهَّلَ فِي الحربِ حَتَّى اثَّخَنْ أَصْلُه اثْتَخَنَ فأَدْغَم.
وأَثْخَنَ فِي الأَمْرِ: بالَغَ.
ويقالُ لرَزِينِ العَقْلِ: هُوَ مُثْخِنٌ، ويكنى بِهِ أَهْل الشامِ عَن الضَّحِكِ الخَفِيفِ فِي حَرَكاتِه.
وأَثْخَنَه قولُه: بَلَغَ مِنْهُ.
وقالَ أَبو زيْدٍ: أَثْخَنْتُ فلَانا مَعْرِفَةً، ورَصَّنْتُه مَعْرِفَةً: إِذا قَتَلْتَه عِلْماً؛ وَهُوَ مجازٌ. ويمكنُ أنْ يُؤْخذَ مِنْهُ المُثْخن للمُبالِغِ فِي الحِكَايَةِ وإِيْراده للأَقْوالِ.
وأَثْخَنَه ضَرْباً: بالَغَ فِيهِ.
واسْتثْخنَ بَين المَرَضِ والإِعْياءِ: غَلَبَاه، كَمَا فِي الأَساسِ، واللَّهُ تعالَى أَعْلَم.
ثدن: (ثَدِنَ اللَّحْمُ، كفَرِحَ) ، ثَدَناً: (تَغَيَّرَتْ رائِحتُه) ؛) كَمَا فِي الصِّحاحِ.
(و)
ثَدِنَ
(فلانٌ: كَثُرَ لَحْمَهُ وثَقُلَ، فَهُوَ ثَدِنٌ، ككَتِفٍ؛ و) كَذلِكَ المُثَدَّنُ مِثْلُ (مُعَظَّمٍ) ؛) وقالَ ابنُ الزُّبَيْر يفضِّلُ محمدَ بن مَرْوان على عبْدِ العَزيزِ:
لَا تَجْعَلَنَّ مُثَدَّناً ذَا سُرَّةٍ ضَخْماً سُرادقُه وَطيءَ المَرْكَبِكما فِي الصِّحاحِ.