(وأَرْضٌ {مَحْمَنَةٌ، كمَقْعَدةٍ ومُحْسِنَةٍ: كَثيرَتُه.
(} والحَمنانُ: عِنَبٌ طائِفيٌّ) أَسْود إِلى الحُمْرةِ، (صغيرُ الحَبِّ) ، قَلِيلُه؛ (أَو) هُوَ (الحَبُّ الصِّغارُ) الَّتِي (بَين الحَبِّ الكبيرِ فِي العِنَبِ) ؛) كَذَا فِي المُحْكَمِ.
( {وحَمْنَنُ بنُ عَوْفٍ، كقَرْدَدٍ) :) أَخو عَبْدِ الرَّحْمن بنِ عَوْف، (صحابِيٌّ) أَسْلَمَ يَوْمَ الفَتْحِ، وأَقامَ بمكَّةَ وَلم يُهاجِر، وعاشَ فِي الإِسْلامِ ستِّين سَنَة، فأَوْصَى إِلى عَبْدِ اللَّهِ بنِ الزُّبَيْر، رَضِيَ اللَّهُ تعالَى عَنْهُم، يُنْسَبُ إِليه القاسِمُ بنُ محمدِ بنِ المُعْتزٍ بنِ عياضِ بنِ حَمْنَن مِن وُجوهِ قُرَيْش، عَن حميدِ بنِ معيوفٍ، وَعنهُ الزُّبَيْرُ بنُ بكَّار.
(وسِماكُ بنُ مَخْرَمَةَ بنِ} حُمَيْنٍ) الأَسَدِيُّ، (كزُبَيْرٍ) ، هَرَبَ مِن عليَ، كَرَّمَ اللَّهُ وَجْهَه، إِلى الجَزيرَةِ، (لَهُ مَسْجدٌ بالكُوفةِ م) مَعْروفٌ.
(وحَمْنَةُ المُعَذَّبَةُ فِي اللَّهِ تَعَالَى، الَّتِي اشْتَراها أَبو بكرٍ) الصِّدِّيقِ، (رَضي اللَّه) تَعَالَى عَنهُ، فأَعْتَقَها.
(و) {حَمْنَةُ (بنتُ جَحشِ) بنِ ربَاب الَّتِي كانَتْ تُسْتَحاضُ، قُتِل عَنْهَا مصعبُ بنُ عُمَيْرٍ، رضِيَ اللَّهُ تعالَى عَنهُ فتَزوَّجَها طلحةُ فوَلَدَتْ لَهُ مُحَمَّدًا وَعمْرَان، رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا، وأُمُّهما أُمَيْمةُ بنتُ عَبْدِ المطَّلبِ بنِ هاشِمٍ، وأُخْتُها أُمُّ حَبِيبَةَ، رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهَا، كانَتْ أَيْضاً تُسْتَحاضُ.
(و) حَمْنَةُ (بنتُ أَبي سُفيانَ) ، وقيلَ ذرة: قالتْ أُمُّ حَبيبَةَ: يَا رَسُول اللَّهِ هَلْ لَكَ فِي حَمْنَة.
(} وحُمَيْنَةُ، كجُهَيْنَة، بنتُ طَلْحَةَ) ، كَذَا فِي النُّسخِ، والصَّوابُ: بنتُ أَبي طَلْحَةَ بنِ عَبْدِ العُزى، لَهَا ذِكْرٌ؛ (صَحابيَّاتٌ) ، رَضِي اللَّهُ تَعَالَى عنهنَّ.
( {والحَوامِينُ: الأَماكِنُ الغِلاظُ المُنْقادَةُ، الواحِدَةُ} حَوْمانَةٌ) .
(وقالَ أَبو