الْخَوَارِج لِابْنِ عَبَّاس حِين جاءَ رَسُولا من عليَ، رَضِي الله عَنْهُمَا.
وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:
{جَيْئَةُ البطْنِ: أَسفلُ من السُّرَّة إِلى العَانَةِ.
} والجَيَّاءَةُ: الجصّ، قَالَ زِيادُ بن مُنفذ العَدوِيّ:
بلْ لَيْت شِعريَ عَن جَنحبَيْ مُكَشَّحَةٍ
وحَيْثُ تُبْنَى مِن الجَيَّاءَةِ الأُطُمُ
كَذَا فِي (المعجم) .
{والجَيْئَة بِالْفَتْح مَوضِع أَو مَنْهَل وأَنشد شَمِرٌ:
لَا عَيْشَ إِلاّ إِبلٌ جَماعَهْ
مَوْرِدُها} الجَيْئَةُ أَو نَعَاعَهْ
وإِنشاد ابنِ الأَعرابي الرجز (مَشْرَبُها الجُنَّة) ، هَكَذَا أنْشدهُ بِضَم الْجِيم وَالْبَاء الْمُوَحدَة، وَبعد المشطورين:
إِذَا رَآها الجُوعُ أَمْسَى ساعَهْ
وَتقول: الْحَمد لله الَّذِي {جاءَ بك، أَي الْحَمد لله إِذ} جِئْت، وَلَا تقلْ: الْحَمد لله الَّذِي جِئْت، وَفِي الْمثل (شَرٌّ مَا {يَجِيئُكَ إِلَى مُخَّةِ عُرْقُوب) قَالَ الأَصمعي: وَذَلِكَ أَن العُرقوبَ لَا مُخَّ فِيهِ، وإِنما يُحْوَجُ إِليه مَن لَا يقدر على شيءٍ، وَفِي (مجمع الأَمثال) (لَا} جَاءَ وَلَا سَاءَ) أَي لم يأْمر وَلم يَنْهَ، وَقَالَ أَبو عمر! جأْ جناتك أَي ارعها.