وقالَ أَيْضاً:
وأَهْل {الأُتَى اللَاّتي على عَهْدِ تُبَّعٍ على كلِّ ذِي مالٍ غَرِيب وعاهِنقالَ ابنُ سِيدَه: وأُراهُ على حذْفِ الزائِدِ فيكونُ مِن بابِ رِشْوَة ورشاً.
(} وأَتَتِ النَّخْلةُ والشَّجرةُ {تَأْتُو (} أَتْواً {وإِتاءً، بالكسْرِ عَن كُراعٍ: (طَلَعَ ثَمَرُها، أَو بَدَا صلاحُها، أَو كَثُرَ حَمْلُها، والاسمُ} الإِتاءَةُ.
( {والإتاءُ، ككِتابٍ: مَا يَخْرُجُ من إكالِ الشَّجَرِ؛ قالَ عبدُ اللَّهِ بنُ رَوَاحَة الأَنْصارِيُّ:
هُنالِكَ لَا أُبالِي نَخْلَ بَعْلٍ وَلَا سَقْيٍ وَإِن عَظُمَ} الإِتاءُ عَنَى بهُنالِكَ مَوْضِعَ الجِهادِ، أَي أَسْتَشْهدُ فأُرْزَق عنْدَ اللَّهِ فَلَا أُبالي نخلا وَلَا زَرْعاً.
(والإِتاءُ: (النَّماءُ. وَقد أَتَتِ الماشِيَةُ {إتاءً: نَمَتْ، وكَذلِكَ إتاءُ الزَّرْعِ: رَيْعُه.
(} والأَتاوِيُّ {والأَتِيُّ، ويُثَلَّثان، اقْتَصَر الجَوْهرِيُّ على الفتْحِ فيهمَا، والضمّ فِي} الأُتيِّ عَن سِيْبَوَيْه، وَبِه رُوِي الحدِيثُ. قالَ أَبو عبيدٍ: وكَلامُ العَرَبِ بالفَتْحِ.
ونَقَلَ الصَّاغانيُّ الضمَّ والكسْرَ فيهمَا عَن أَبي عَمْروٍ، وقالَ: إنّ الكسْرَ فِي الثَّانِي غَرِيبٌ.
(جَدْوَلٌ، أَي نَهْرٌ، ( {تُؤْتِيهِ، تَسْوقُه وتُسَهِّلهُ، (إِلَى أَرْضِكَ.
وقالَ الأصْمَعيُّ: كلُّ جَدْوَلِ ماءٍ} أَتِيٌّ، وأَنْشَدَ للرَّاجِزِ يَسْتَقِي على رأْسِ البِئْرِ وَهُوَ يَرْتجزُ ويقولُ:
لَيُمْخَضَنْ جَوْفُكِ بالدُّليِّحتى تَعُودي أَقْطَعَ الأَتِيِّ