وَفِي حديثِ موسَى بنِ طَلْحة: (دخَلَ عليَّ طَلْحة وأَنا مُتَصَبِّحٌ فأَخَذَ النَّعْلَ {فَحَظَانِي بهَا حَظَياتٍ ذَواتِ عَدَدٍ) ، أَي ضَرَبَني؛ هَكَذَا رُوِي بالظاءِ.
وقالَ شمِرٌ: إنَّما أَعْرِفُه بالطاءِ، فأَمَّا الظَّاء فَلَا وَجْه لَهُ.
وقالَ غيرُهُ: إِن كانتِ اللَّفْظَةُ مَحْفوظةً فيكونُ قد اسْتَعارَ القَضِيبَ أَو السَّهْم للنَّعْل.
يقالُ:} حَظاهُ {بالحَظْوةِ إِذا ضَرَبَه بهَا، كَمَا يقالُ: عصَاهُ بالعَصاَة.
حظي
: (ى (} حُظَيٌّ، كسُمَيَ) : أَهْمَلَهُ الجَوهريُّ.
وَهُوَ (اسمُ) رجُلٍ إنْ كانَ مُرْتجلاً غَيْر مُشْتق فحكْمُه الياءُ، وَإِن كانَ مِن الحُظُوةِ فحكْمُه الواوُ على أنَّه تَرْخيمٌ مُحْظى أَي مُفَضَّل.
( {والحَظَى، كعَلَى) مَقْصوراً: (القَمْلُ، الواحِدَةُ} حَظاةٌ) ؛ هَكَذَا ذَكَرَه ابنُ وَلَاّدٍ فِي كتابِ المَقْصورِ والمَمْدُودِ.
ورَدَّه عَلَيْهِ ابنُ برِّي وقالَ: الصَّوابُ فِيهِ بالطاءِ المهْمَلةِ وَقد تقدَّمَتِ الإِشارَةُ إِلَيْهِ.
(و) قالَ ابنُ بُزُرْج: {الحِظَى، (كإلَى: الحَظُّ كالحَظْوِ) بالكسْرِ؛ نَقَلَه الصَّاغانيُّ عَن الفرَّاء.
وقالَ ابنُ الأنْباري:} الحِظَى الحُظْوَةُ، (وَج الحِظَى ( {أَحْظٍ) .
وقالَ ابنُ بُزُرْج:} أَحْظَاء و (جج) جَمْعُ الجَمْع (! أَحاظٍ) ؛ وَمِنْه قوْلُه:
أحاظ قسمت وجدود