{والحَنْواءُ مِن الغَنَمِ: الَّتِي تَلْوي عُنُقَها لغيرِ علَّةٍ؛ وأَنْشَدَ اللَّحْيانيُّ عَن الكِسائيّ:
يَا خالِ هَلَاّ قُلْتَ إذْ أَعْطَيْتَنِي
هَيَّاكَ هِيَّاكَ} وحَنْواءَ العُنُقْوقولُ الشاعِرِ:
بَرَكَ الزَّمَان عليهمُ بحِرانِه
وأَلحَّ منكِ بحيثُ {تُحْنى الإِصْبَع يعْنِي أنَّه أَخَذَ الخيارَ المَعْدُودِين؛ حَكَاهُ ابْن الأَعْرابيِّ.
وَقَالَ ثَعْلَب: يقالُ فلانٌ ممَّنْ لَا تُحْنى عَلَيْهِ الأصابِعُ أَي لَا يُعَدُّ فِي الإخْوانِ.
} والحِنْوُ، بالكسْرِ: العَظْمُ الَّذِي تحْتَ الحاجِبِ، وأَنْشَدَ الأزهريُّ لجريرٍ:
وخُورُ مُجاشع تَرَكَتْ لَقِيطاً
وَقَالُوا {حِنْوَ عَيْنِكَ والغُرابايريد: قَالُوا احْذَرْ عَيْنِك لَا يَنْقُرُه الغُرابُ وَهَذَا تَهَكُمّ؛ وسُمِّي} حِنْواً {لانْحِنائِه؛ وقولُ هِمْيان:
وانْعاجَتِ} الأَحْناءُ حَتَّى احْلَنقفت أَرَادَ العِظامَ الَّتِي هِيَ مِنْهُ {كالأَحْناءِ.
} ومُنْحَنَى الوادِي: حيثُ يَنْخفضُ عَن السَّنَدِ.
{والمُنْحَنَى: مَوْضِعٌ قُرْب مكَّة.
} وتحَنَّى {الحِنْوُ: اعْوَجَّ؛ أَنْشَدَ ابنُ الأعرابيِّ:
فِي إثْرِ حَيَ كَانَ مُسْتَباؤُهُ
حيثُ} تَحَنَّى الحِنْوُ أَو مَيْثاؤُه! ُوالحِنْوُ: مَوْضِعٌ؛ نَقَلَه