قيلَ لَهَا: مَا {أَزْناكِ؟ قالتْ: قُرْبُ الوِسادِ وطُولُ السِّوادِ.
(وَهُوَ ابنُ} زَنْيَةٍ) ، بالفتْحِ (وَقد يُكْسَرُ) ، ولكنَّ الفتْحَ أَفْصَحُ كَمَا قالَهُ الأزْهرِيُّ؛ أَي (ابنْ {زِناً) .
وقالَ الفرَّاءُ فِي كتابِ المَصادِرِ: هُوَ لِغَيَّةٍ} ولزَنْيةٍ ولغَيْر رَشْدةٍ، كُلّه بالفتحِ.
وقالَ الكِسائيُّ يجوزُ كَسْرَ {زِنْية وَرِشْدة، وأَمَّا غَيَّة فبالفتْحِ لَا غَيْر.
(وبُنو} زِنْيَةٍ، بالكسْرِ: حَيٌّ) مِنَ العَرَبِ، وهُم بنُو الحارِثِ بنِ مالِكٍ فِي أَسَدِ خزيمَةَ؛ والنَّسْبَةُ {زَنَوِيٌّ.
(} والزِّنْيَةُ) أَيْضاً: (آخِرُ ولَدِكَ) كالعجْزَةِ آخِرُ ولَدِ المرْأَةِ، قيلَ: وَبِه سُمِّيَت القَبيلَةُ المَذْكورَةُ لكوْنِهِم آخِر ولَدِ أبيهِم.
وَفِي الحدِيثِ: (إنَّهم وَفَدوا على النبيِّ صلى الله عَلَيْهِ وسلمفقالَ (مَنْ أَنْتُم) ؟ قَالُوا: نحنُ بنُو {الزِّنْيةِ، فقالَ: (بل أَنْتُم بنُو الرِّشدَةِ) ، فنَفَى عَنْهُم مَا يوهَمُ مِن لَفْظِ} الزِّنا.
( {والزَّوانِي: ثلاثُ قاراتٍ باليَمامَةِ) ؛ قالَهُ نَصْر.
وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
} زَنَّى {تَزْنِيةً:} زَنَى؛ وَمِنْه قوْلُ الأَعْشى:
إمَّا نِكاحاً وإمَّا أُزَنُّ فسَّرَه بعضُهم {- بأُزَنِّي.
} وزَنَّاهُ {تَزْنِيةً: نَسَبَه إِلَى} الزِّنا.
وَفِي الصِّحاحِ: قالَ لَهُ يَا {- زَانِي.
} وزَنَّى عَلَيْهِ {تَزْنِيةً: ضَيَّقَ عَلَيْهِ؛ وَقد ذَكَرَه المصنِّفُ فِي زنو، وَهنا محلُّ ذِكْرِه.
وَفِي المَثَلِ: لاحِصْنُها حِصْنٌ وَلَا} الزِّنا! زِنا، يُضْرَبُ لمَنْ يكُفُّ عَن