هَوْجاء، وَهُوَ مجازٌ.
وأَسْفَى الرَّجُل: أَخَذَ شَوْكَ البُهْمَى.
وسَفا يَسْفُو سُفُوّاً، كعُلُوَ: أَسْرَعَ فِي المَشْيِ والطَّيران؛ نقلَهُ الجوهريُّ؛ وَهُوَ مِن الواوِ كَمَا تَرى.
وأَبو سُفْيان بنُ حَرْبٍ: حُكِي فِيهِ التَّثْلِيث، اسْمُه صَخْرُ والنِّسْبَةُ إِلَيْهِ سُفْيانيُّ.
والسُّفْيانيُّ: هُوَ أَبو العُمَيْطِر الخارِجُ بدِمَشْق فِي زَمَنِ الأَمِين مِن ولدِ أَبي سُفيان، تقدَّمَ ذِكْرُه فِي الرَّاءِ.
{والسّفْيانيُّون: خَلْقٌ كثيرٌ ممَّنْ نُسِبَ إِلَى الجَدِّ وَإِلَى مَذْهَبِ سُفْيان الثَّوْري، مِنْهُم ناسٌ بالدّينور.
وَفِي هَمْدان: سُفْيانُ بنُ أَرْحَب بَطْنٌ مِنْهُم: شنيفُ بنُ معاوِيَةَ بنِ مالِكِ بنِ بِشْرِ بنِ سَلْمانِ بنِ معاوِيَةَ بنِ سُفيان} السّفْيانيّ، شاعِرٌ ذَكَره الأميرُ.
{والأسْفَى: الَّذِي تَنْزِعُه شَعْرةٌ بَيْضاءُ كُمَيْتاً كانَ أَو غيرَ ذلكَ؛ عَن ابنِ الأعرابيّ.
وقالَ مرَّةً: السّفَى هُوَ بَياضُ الشَّعْر الأدْهم والأشْقَر، والصِّفَة كالصِّفَةِ فِي الذَّكَر والأُنْثى.
والسَّفاءُ، بالمدِّ: خِفَّةُ الناصِيَةِ، لُغَةٌ عَن ثَعْلَب.
(
سقِِي
: (ى} سَقاهُ {يَسْقِيه) } سَقْياً، ( {وسَقَّاهُ) ، بالتَّشْديدِ، (} وأَسْقاهُ) بمعْنىً واحِدٍ.
(أَو {سَقاهُ} وسَقَّاهُ بالشَّفَةِ، {وأسْقاهُ: دَلَّهُ على الماءِ) ؛ كَذَا فِي المُحْكم.
(أَو) } سَقاهُ لشَفَتِه؛ {وأَسْقَى: (سَقَى ماشِيَتَه أَو أَرْضَه) ؛ كَذَا فِي الصِّحاحِ؛ (أَو كِلاهُما) ، أَي سَقَى} وأَسْقَى (جَعَلَ لَهُ مَاء) أَو {سِقْياً} فسَقاهُ، ككَساةٍ، وأَسْقَى كأَلْبَس؛ قالَهُ سِيْبَوَيْه؛ كأَنَّه يذهَبُ إِلَى التَّسْويَةِ بينَ فَعَلْت وأَفْعلْت، وأنَّ أَفْعَلْت غيرُ مَنْقُولَةٍ مِن فَعَلْت لضَرْبٍ مِن المَعانِي كنَقْل أَدْخَلْت.