عبدِ الحميدِ البَلخيُّ كانَ يقالُ لَهُ {الصلواتي، لأنَّ أَحَدَ أَجْدادِهِ كانَ يُكْثرُ} الصَّلاةَ، أَو الصَّلاةَ على النبيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم رَوَى عَنهُ ابنُ السّمعاني.
وجِئْتُ فِي {أَصَلائِهم: أَي أَدْبارِهم.
} وصَلَتِ الفَرَسُ: اسْتَرْخَى {صَلَواها، مثْلُ} أَصْلَتْ {وصَليَتْ؛ عَن الزجَّاج.
صمي
: ى (} الصَّمَيان، محرَّكةً: التَّقَلُّبُ والوَثْبُ؛ نقلَهُ الجوهريُّ وابنُ سِيدَه.
(و) قالَ أَبو إسْحاق: أَصْلُ الصَّمَيان، لُغَةٌ؛ (السُّرْعَةُ) والخِفَّةُ؛ وَقد ( {صَمَى} وأَصْمَى) إِذا أَسْرَعَ.
(و) الصَّمِيان: (الشُّجاعُ الصَّادِقُ الحَمْلَةِ) ، جَمْعُه {صِمْيان، عَن كُراعٍ.
وقالَ الزَّمَخْشريُّ: هُوَ الرَّجُلُ التمضاء على الأُمُورِ.
وَفِي التَّهْذيبِ: ذُو التّوَثبِ على الناسِ.
(} وأَصْمَى الصَّيْدَ: رَماهُ فقَتَلَهُ مَكانَهُ) ، أَي وَهُوَ يَراهُ؛ وَمِنْه حديثُ الصَّيْد: (كُلْ مَا {أَصْمَيْت ودَعْ مَا أَنْمَيْت) .
قالَ أَبو إسْحاق:} الإصْماءُ أنْ تَرْمِيه فيَموتَ بينَ يَدَيْك لم يَغبْ عنْك، والإنْماءُ أَن يَغِيبَ فيُوجدَ مَيِّتاً. وقيلَ: مَعْناه كُلْ مَا أَصابَهُ السَّهْمُ وأَنْتَ تَراهُ فأَسْرَع فِي الموْتِ فرَأَيْتَه، وَلَا مَحالَة أنَّه ماتَ برَمْيكَ.
واقْتَصَرَ الْأَزْهَرِي فِي التَّفْسيرِ على الكَلْب فقالَ: المَعْنى كُلْ مَا قَتَله كَلبُك وأَنتَ تَراهُ، وإنَّما هُوَ على سَبِيلِ التَّمْثيلِ، والسَّهْم مُلْحَقٌ بِهِ. وظاهِرُ الحديثِ عامٌّ فِيمَا، نبَّه عَلَيْهِ صاحِبُ المِصْباحِ.
(و) ! أَصْمَى (الفَرَسُ على لِجامِهِ) : إِذا (عَضَّ) عَلَيْهِ (ومَضَى) ؛ نقلَهُ الجَوهريُّ والزَّمخشريُّ.