(أَي من يَتَّكِلُ عَلَيْهِ، فحَذَفَ عَلَيْهِ وزَادَ على قَبْلِ المَوْصولِ عِوَضاً.
(وقالَ السّبكي: وتكونُ للزِّيادَةِ كقوْلِه: لَا أَحْلِف على يَمِينٍ، أَي يَمِيناً.
(وتكونُ اسْماً بمعْنَى فُوَيْقٍ) ، كقولِ الشاعرِ، وَهُوَ مزاحِمٌ العُقَيْليّ يَصِفُ قَطاةً:
(غَدَتْ مِنْ {عَلَيْه بَعْدَ مَا تَمَّ ظِمْؤُهَاتَصِلُّ وعَنْ قَيْظٍ ببيداء مَجْهَلوتقدَّمَ مِثْلُ ذلكَ عَن الجَوْهرِي قرِيباً؛ وَمِنْه أَيْضاً الحديثُ: (فَإِذا انْقَطَعَ مَنْ} عَلَيها رَجَعَ الإيْمانُ) ؛ أَي منْ فَوقها.
( {وعَلَيْكَ) :) مِن أَسْماءِ الفِعْل المُغْري بِهِ، يقالُ:} عَلَيْك (زَيْداً) وبزَيْدٍ: أَي (الْزَمْهُ) وَفِي الصِّحاح: أَي خُذْه، لما كَثُر اسْتِعْماله صارَ بمنْزلَةِ هَلُمَّ وَإِن كانَ أصْلُه من الارْتِفاعِ.
وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
تَأْتي على بمعْنَى فِي، كقوْلِهم: كانَ ذلكَ علَى عهْدِ فلانٍ، أَي فِي عَهْدِه.
وبمعْنَى عِنْدَ، وَبِه فَسَّر الأصْمعي قولَ مُزاحِمِ العُقَيْلي السابِقَ.
{وعليَّ زيْداً وبزِيْدٍ: أَعْطِني.
وأَمَرَّ يَدَه عَلَيْهِ كأَنَّه طَواهُ مُسْتَعْلياً؛ وَكَذَا مَرَّ الماءُ عَلَيْهِ، وأَمَّا مَرَرْتُ على فلانٍ فجرَى كالمَثَلِ.
} وعَلَينا أَمِيرٌ، كقولِك! عَلَينا مالٌ، وَهَذَا كالمَثَلِ كَمَا يَثْبُت الشيءُ على المَكانِ كَذَا يَثْبُت هَذَا عَلَيْهِ.
وَفِي شرْحِ الجاربردي: قوْلُهم عَلَيْهِ مالٌ مِن الاسْتِعْلاءِ المَجازِي، لأنَّه تَعلَّق بذِمَّتِه، كأَنَّه اسْتَعْلاه.