الألفِ المَقْطوعَة فِي آتَى يُواتِي، لكنَّ العَرَبَ قد أَماتَتْ كُلَّ شيءِ من فِعْلِها غَيْر الأَمْر فِي {هاتِ؛ وَلَا يقالُ مِنْهُ:} هاتَيْتُ، وَلَا يُنْهَى بهَا؛ وأنْشَدَ ابنُ برِّي لأبي نُخَيْلة:
قل لفُراتٍ وأَبي الفُراتِولسَعِيدٍ صاحِبِ السَّوْآتِ {هاتُوا كَمَا كُنَّا لكُم} نُهاتِي أَي {نُهاتِيكُم، فلمَّا قدَّمَ المَفْعولَ وَصَلَه بلامِ الجَرِّ.
وَتقول:} هاتَيْتَ، {وهاتِ إِن كانتْ بك مُهاتاةٌ.
(وَمَا} أُهاتِيكَ) : أَي (مَا أَنا بمُعْطِيكَ) ؛ نقلَهُ الجَوْهري.
(و) مَضَى ( {هَتِيٌّ من الَّليْلِ) ، كغَنِيَ، أَي (} هَتْءٌ) ؛ حَكَاهُ اللَّحْياني. وهَمَزَهُ ابنُ السِّكِّيت. ومَرَّ للمصنِّفِ تَعْبِيره بالوَقْت.
وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
{هَاتاهُ} مُهاتَاةً: ناوَلَهُ.
وقالَ المُفَضَّل: {هاتِ} وهاتِيا {وهاتُوا: أَي قَرِّبُوا؛ وَمِنْه قولهُ تَعَالَى: {قُلْ} هاتُوا بُرْهانَكم} ، أَي قَرِّبُوا.
{والأَهْتاءُ: ساعاتُ اللّيْل؛ عَن ابنِ الْأَعرَابِي.
} والهُتَيٌّ، كسُمَيَ: بَلَدٌ، أَو ماءٌ، عَن ياقوت.
هتو
: (و ( {هَتَوْتُه) } هَتْواً: أَهْملهُ الجَوْهرِي.
وَفِي المُحْكم: أَي (كَسَرْتُهُ وَطْأً برِجْلي) ؛ وتقدَّمَ فِي الهَمْزةِ: هَتَأَهُ بالعَصَى