(أَخْبرَ) بالشَّيءِ على غيرِ وَجْهِه.
وَقيل: هُوَ أَن يُعَمِّي عَلَيْهِ الخَبَرَ فيُخْبِرَه (بغيرِ مَا يسْأَلُ عَنْه) .
قَالَ الأَصمعيّ: إِذا عَمَّى عَلَيْهِ اخبر قيل: قَدْ {لاتَه} يَلِيتُه {لَيْتاً، فجعَله يائِيّاً، وَمثله فِي اللِّسَان، وَدَلِيل ذالك أَيضاً مَا نَقَله ابنُ مَنْظُور، وَقيل للأَسَدِيَّةِ: مَا المُدَاخَلَةُ؟ فَقَالَت: أَن} تَلِيتَ الإِنْسَانَ شَيْئاً قد عمِلَه، أَي تَكْتُمَه وَتَأْتِيَ بخَبَرَ سِواهُ. فانظرْ ذالك مَعَ سِيَاق المصنّف.
(و) لَاتَ (الخَبر: كَتَمَهُ) وأَتى بخَبَر سواهُ، قَالَه خَالِدُ بنُ جُنْبَة.
( {ولَوَاتَةُ، بِالْفَتْح) ، وَفِي بعض النّسخ: كسحَابَة: (ع، بالأَنْدَلُس) أَو بَلدةٌ بهَا، بل فِي العُدْوَةِ.
(وقَبِيلَةٌ بالبَرْبَرِ) ، سُمِّيَت تِلْكَ البلدةُ أَو المَوْضعُ بمَن نَزلَها من هاذه القبيلةِ، وَقد نُسب إِليها جمَاعَة من المخُحَدِّثِين وَغَيرهم.
لَاهُوت، يُقَال: لله، كَمَا يُقَال: نَاسُوت للإِنسان، استدركه شَيخنَا بِنَاء على ادّعاءِ بعضِهم أَصالَةَ التاءِ، وَفِيه نَظرٌ.
: (} لَيْتَ) ، بِفَتْح اللَّام: (كلمةُ تَمَنَ) أَي حرفٌ دَالٌّ على التَّمَنِّي، وَهُوَ طَلَبُ مَا لَا طَمَعَ فِيهِ، أَو مَا فِيهِ عُسْرٌ، تَقول:! - لَيْتَنِي فعلتُ كَذَا وَكَذَا، وَهِي من الحُروفِ النّاصبة (تَنْصِبُ الاسمَ وتَرْفَعُ الخَبَرَ) مثل كأَنَّ وأَخواتِها؛ لأَنّها شابَهت الأَفْعالَ بقُوّة أَلفاظِها، واتصالِ أَكْثَرِ المُضْمَرات بهَا، وبمعانيها، تقولُ: ليتَ زيْداً ذاهبٌ، وأَما قَول الشَّاعِر: