وَفِي نُسْخَة: (النَّخلُ: رَفَعَتْ وَدِيَّها) وَهُوَ خَطَأٌ.
( {وتَجَثْجَثَ الشَّعرُ: كَثُرَ) .
(و) تَجَثْجَثَ (الطَّائِرُ: انْتَفَضَ) ورَدَّ رَقَبَتَه إِلى جُؤْجُئهِ.
(و) مَرّ رجلٌ على أَعرابِيّ، فقالَ: السصلامُ عَلَيْكع، فقالع الأَعْرَابِيّ: (الجَثْجَاثُ) عَلَيْك. هُوَ (نَبَاتٌ) سُهْلِيٌّ رَبِيعِيّ، إِذا أَحَسَّ بالصَّيْفِ وَلَّى وجَفَّ.
قَالَ أَبو حنيفةَ: الجَثْجَاثُ من أَحرارِ الشَّجَرِ، وَهُوَ أَخضرُ يَنْبُتُ بالقَيْظِ، لَهُ زَهْرَةٌ صَفْرَاءُ، كأَنّها زَهرَةُ عَرْفَجَةٍ، طيِّبةُ الرّيح، تأْكله الإِبلُ إِذا لم تجدْ غيرَه: قَالَ الشَّاعِر:
فَمَا رَوْضَةٌ بالحَزْنِ طَيِّبَةُ الثَّرَى
يَمُجُّ النَّدَى} جَثْجَاثُهَا وعَرَارُهَا
بأَطْيَبَ من فِيهَا إِذا جِئتُ طارِقاً
وَقد أُوقِدَتْ بالمِجْمَرِ اللَّدْنِ نَارُهَا
واحِدَتُهُ {جَثْجَاثَةٌ، قَالَ أَبُو حَنِيفَة: أَخبَرَنِي أَعْرَابِيُّ من رَبِيعَةَ أَنّ الجَثْجَاثَةَ ضَخْمَة يَسْتَدْفِىءُ بهَا الإِنسانخ إِذا عَظُمَتْ، مَنابِتُهَا القِيعَانُ، وَلها زَهْرَةٌ صَفراءُ تأْكلُها الإِبلُ إِذا لم تَجدْ غَيْرَهَا.
وَقَالَ أَبو نَصر: الجَثْجَاثُ كالقَيْصُومِ، لطِيبِ رِيحِ، ومَنابِتُه فِي الرِّياضِ.
(و) الجَثْجَاثُ (من الشَّعَر: الكَثِيرُ،} كالجُثَاجِثِ) ، بالضمّ.
( {وجَثْجَثَ البَرْقُ: سَلْسَلَ) وأَوْمَضَ.
(وبَحْرُ} المُجْتَثِّ) : رابِع عَشر البُحُورِ الشَّعْريّة، كأَنّه {اجْتُثَّ من الخَفيفِ، أَي قُطِع، (وَزْنُه مُسْتَفْعِ لُنْ) هاكذا فِي النّسخ، مَفْرُوق الوَتِد، على الصّواب، (فاعِلَاتُنْ فاعِلَاتُنْ) مَرّتَيْن.
قَالَ أَبُو إِسحاق: سُمّى} مُجْتَثًّا؛ لأَنّكَ! اجْتَثَثْتَ أَصْلَ الجُزْءِ الثّالث وَهُوَ: