أَخَصُّ مِنْهُ. (و) فِي الحَدِيث: (لَا تَقُوم السّاعةُ حَتَّى يأْخُذَ اللَّهُ شَرِيطَته من أَهْلِ الأَرْضِ، فَيَبْقَى {عَجَاجٌ لَا يَعْرِفِون مَعروفاً وَلَا يُنْكِرُونَ مُنكَراً) . قَالَ الأَزهريّ: العَجَاجُ: (رَعَاعُ النَّاسِ) والغَوْغاءُ والأَراذِلُ ومَنْ لَا خَيْرَ فِيهِ، واحدُه عَجَاجَةٌ، قَالَ:
يَرْضَى إِذا رَضِيَ النِّسَاءُ} عَجَاجَةٌ
وإِذَا تُعُمِّد عَمْدُه لم يَغْضَبِ
( {والعَجَاجَة: الإِبلُ الكثيرةُ العَظِيمةُ) ؛ حَكَاهُ أَبو عُبَيْد عَن الفَرّاء. وَقَالَ شَمِرٌ: لَا أَعرِف العَجَاجَة بهاذا المَعْنَى.
(و) فُلانٌ (لَفَّ} عَجَاجَتَه عَلَيْهِم) : إِذا (أَغَارَ عَلَيْهِم) . وَقَالَ الشَّنْفَرَى.
وإِني لأَهْوَى أَنْ أَلُفَّ {- عَجَاجَتِي
على ذِي كِسا مِن سَلَامانَ أَو بُرْدِ
أَي أَكتسح غَنيَّهم ذَا البُرْد، وفَقِيرَهم ذَا الكسَارِ.
(و) فِي المَقَامات الحَرِيريّة: ثمَّ إِنه (لَبَّدَ} عَجَاجَتَه) وغَيَّضَ مُجَاجَته: أَي (كفَّ عمَّا كَانَ فِيهِ) .
( {والعَجَّاجُ) الصَّيّاحُ مِن كلِّ ذِي صَوْتٍ) من قَوْسٍ ورِيحٍ؛ نَهْرٌ} عَجَّاجٌ، وفَحْلٌ {عَجّاجٌ فِي هَدِيرِه.} وعَجَّت القَوْسُ {تَعِجُّ} عَجِيجاً: صَوَّتت، ( {كالعَجْعاجِ) والعاجِّ. والأُنثى بالهاءِ. وَقَالَ اللِّحْيَانيّ: رجل} عَجْعَاجٌ بَجْبَاجٌ: إِذا كَانَ صَيّاحاً. والبَعير {يَعجّ فِي هَدِيرِه عَجًّا} وعَجيجاً: يُصوِّتُ {ويُعَجْعِج: يُردِّدُ} عَجِيجَه ويُكَرِّره.
وَقَالَ غَيره: {عَجَّ: صاحَ. وجَعَّ: أَكلَ الطِّينَ، وعَجّ الماءُ} يَعِجّ {عَجيجاً} وعَجْعَجَ، كِلَاهُمَا: صَوَّتَ. قَالَ أَبو ذُؤَيْب:
لكلِّ مَسِيلٍ من تهَامةَ بَعْدَما
تَقَطّعَ أَقْرَانُ السَّحابِ {عَجِيجُ
ونَهْر} عَجّاجٌ: تَسْمع لمائِهِ! عَجِيجاً،