(و) من الْمجَاز (الوَدَجَانِ: الأَخَوانِ) ، قَالَ زَيدُ الخَيْلِ:
فقُبِّحتُما مِن وافِدَيْنِ اصطُفِيتُما
وَمن وَدَجَيْ حَرْبٍ تَلَقَّحُ حائلِ
أَراد {- بِوَدَجَيْ حَرْبٍ: أَخَوَيْ حَرْبٍ. وَيُقَال: بِئْس} وَدَجَا حَرْبٍ هما. وَفِي الأَساس: يُقَال للمُتَواصِلَيْنِ: هما وَدَجَانِ: شُبِّها بالعِرْقَيْنِ فِي تصاحُبِهما.
( {والوَدْجُ: قَطْعُ الوَدَجِ،} كالتَّوْدَيج) ، وَهُوَ فِي الدَّوابّ كالفَصْدِ فِي الإِنسان. وَيُقَال: {دِجْ دَابَّتَك: أَي اقْطَعْ} وَدَجَها. {ووَدَجَه} وَدْجاً {ووِدَاجاً} ووَدَّجَه {تَوْديجاً. قَالَ عبد الرّحمان بن حَسّان:
فأَمّا قَوْلُكَ الخُلَفاءُ مِنّا
فهُمْ مَنَعُوا وَرِيدَكَ مِن} وِدَاجِ
(و) من الْمجَاز: {الوَدْجُ: (الإِصلاحُ) ، يُقَال:} وَدَجْتُ بينَهم {وَدْجاً: أَصْلَحْتُ وقَطَعْتُ الشَّرَّ.
(} وتَوْدِيجُ، د. قُرْب تِرْمِذَ) بناحِيَةِ رُوذْبَارَ، وراءَ سَيْحُونَ، مِنْهَا أَبو حامدٍ أَحمدُ بْن حَمْرةَ بنِ محمَّدِ بن إِسحاقَ المُطَّوِّعي، نَزيلُ سَمَرْقَنْدَ، عَن أَبيه، وَعنهُ أَبو حفصٍ عُمَرُ بن محمَّدٍ النَّسَفيّ الْحَافِظ، وتُوفِّيَ سنةَ ٥٢٦. وَضَبطه أَهلُ الأَنساب بضَمِّ الأَوّل وإِعجام الدَّال؛ فليُنْظَر.
وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:
عَن ابْن شُمَيل: {المُوَادَجَة: المُسَاهَلَة والمُلايَنَة وحُسْنُ الخُلُقِ ولِينُ الجَانِبِ. قلت: وَجعله الزَّمخشريُّ من المَجَاز.
(} ووَدجٌ) : اسْم موضعٍ. وَضَبطه فِي المعجم بِالتَّحْرِيكِ.
ورج
: ( {الأَوارِجَةُ) : بِالْفَتْح (: من كُتُبِ أَصحابِ الدَّواوينِ فِي الخَراجِ ونَحْوِه) ، جَمعُه} أَوَارِجَاتٌ. وهاذا كتابُ التَّأْرِيجِ، وَهُوَ مُعرَّب أَوارَه. وَقد تقدّم للمصنّف فِي بَاب (أَرج) أَبسط من هَذَا؛ فراجِعْه.