{الذَّحُّ: (الشَقُّ. و) قيل: (الدَّقّ) ، كِلَاهُمَا عَن كُرَاع.
(} والذَّحْذَحَة: تَقارُبُ الخَطْوِ مَعَ سُرْعةٍ) . وَفِي أُخرى: مَعَ سُرْعَتِه.
( {والذَّوْذَحُ) ، وَذكره ابْن منظورٍ فِي ذذح: (الّذي يُنْزِل) المَنِيَّ (قَبْلَ أَن يُولِجَ) ، أَو العِنِّين، كَذَا وُجِدَ زيادةُ هاذه فِي بعضِ النُّسخ.
(} والذُّحْذُحُ، بالضَّمّ) فيهمَا، ( {والذَّحْذَاحُ) ، بِالْفَتْح: (القَصِيرُ) . وَقيل: القَصيرُ (البَطِينُ) ، والأُنثى بالهاءِ؛ قَالَه يعقوبُ. وَفِي (التّهذيب) : قَالَ أَبو عمرٍ و: الذَّحَاذِح: القِصارُ من الرِّجال، واحدُهم} ذَحْذَاحٌ. قَالَ: ثمَّ رجعَ إِلى الدّال، وَهُوَ الصّحيح، وَقد تقدّم.
(! وذَحْذَحت الرِّيحُ التُّراب) : إِذا (سَفَتْه) ، أَي أَثارتْه.
ذرح
: (الذُّرّاح، كَزُنَّارِ) ، وَبِه صَدّرَ الجَوْهرِيّ والزَّمَخْشَريّ (وقُدُّوسٍ) بالضّمّ على الشّذوذ. وَهُوَ أَحدُ الأَلفاظِ الثلاثةِ الَّتِي لَا نَظيرَ لَهَا، جاءَت بالضّمّ على خلافِ الأَصلِ: سُبُّوحٌ وقُدُّوسٌ وذُرُّوحٌ، لأَنّ الأَصل فِي كلّ فعُّولٍ أَن يكون مَفْتُوحًا. وَفِي (الصّحاح) : وَلَيْسَ عِنْد سيبويهِ فِي الْكَلَام فُعُّول بواحدةٍ. وَكَانَ يَقُول: سَبُّوح وقَدُّوس، بِفَتْح أَوائلهما. قَالَ شَيخنَا: قلت: يُرِيد بالضّمّ، وبواحدةٍ مَعْنَاهُ فَقَط، وَكَثِيرًا مَا يستعملونه بِمَعْنى البَتَّة.
قلت: وَفِي هَامِش (الصّحاح) : قَالَ ابْن برِّيّ: قَوْله بواحِدة: أَي بضمَّة واحدةٍ، يَعْنِي فِي الفاءِ. وإِنما الصّواب أَن يكون بضمَّتين: ضمّ الفاءِ وَالْعين كَذَا وَجدْت. وَمَا ذكره شيخُنا أَقرَبُ.
قَالَ شَيخنَا: وَقَوله: وَكَانَ يَقُول: سَبّوحٌ وقَدّوس، بِفَتْح أَوائلهما، صَريحٌ فِي أَنّ سيبويهِ لم يَحْكِ الضّمّ فيهمَا. وَلَيْسَ كذالك، فإِنّ سيبويهِ حكَى الضّمّ فيهمَا مَعَ الْفَتْح أَيضاً، كَمَا فِي الْكتاب وشُروحه. والعَجب من